هل يجوز الصلاة قبل الآذان بدقائق؟ ما هو فضل الصلاة في وقتها منزلة الصلاة في الإسلام، إن للصلاة منزلة كبيرة في الإسلام ، لا تصل إليها أية عبادة أخرى … ويدل على ذلك ما يأتي :
- أولاً : أنها عماد الدين الذي لا يقوم إلا به.
ثانياً : تأتي منزلتها بعد الشهادتين لتكون دليلاً على صحة الاعتقاد وسلامته ، وبرهاناً على صدق ما وقر في القلب ، وتصديقاً له
ثالثاً : الصلاة هي آخر ما يُفقد من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله …
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ” رواه مسلم 82 .
لذا ينبغي للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في أوقاتها ، وألا يتكاسل أو يسهو عنها ، قال تعالى : فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون
وتوعدَّ الله تعالى من ضيَّع الصلاة ، فقال : فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً .
هل يجوز الصلاة قبل الاذان بدقائق ؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي قبل انتهاء الأذان، بشرط أن يكون أذان المنطقة التي يسكن فيها وليس أذان التليفزيون.
وأوضح «ممدوح» أنه إذا قال المؤذن: «الله أكبر» فقد أذن – أي أعلن – بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صحت الصلاة، وجاز أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام فورًا ويبدأ في الصلاة، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان كاملًا.
رأي الشيخ عويضة عثمان في جواز الصلاة قبل الأذان
هل يجوز الصلاة قبل الأذان؟ كما قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى الشفوية بدار الإفتاء. أنه من صلى الفرض قبل الوقت كانت الصلاة باطلة. كما قال الشيخ عويضة أن الذي يصلي جزء من الفرض أو الفرض كامل قبل أن يحين الوقت. فهذه الصلاة باطلة ولا تجوز. كما أنه قال إنه لا يصح ذلك إلا إذا كانت نافلة، لأن المسلم يأخذ أجراً على الرجوع والسجود بين يدي الله سبحانه وتعالى. أما الفرض ولا يجوز صلاته قبل أن يحين وقته، كما أضاف أن الشخص إذا بدأ في الصلاة وكانت صلاة فرض وقد سمع الأذان فعليه أن ينوي أنها نافلة، أن يسلم ثم يعيدها مرة أخرى، ومن السنة أن يسمع المؤمن الأذان وأن يردده حتى يغفر له الله أما إذا صلى قبل أن ينتهي الأذان فهذه الصلاة غير صحيحة.
هل تجوز الصلاة وقت الأذان .. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب بإذن الله .
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟)، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلًا : أنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن بـ “الله أكبر” إذا كان ضابطًا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى. ولكن من السنة أن تستمع للأذان وأن تردد بعده “اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد” ثم تقول “رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولًا”وتصلى على النبى وتسأل الله من الدعاء ما تشاء.
وأشار الى أنه إذا سمع الإنسان الأذان فله أن يصلى وليس شرطًا ان ينتظر الى أن ينتهى المؤذن من الأذان ثم يبدأ فى الصلاة
إلا أن الأولى والأفضل أن ينتظر الى أن ينتهى المؤذن ويردد خلفه ويدعى بالدعاء الوارد بعد الأذان حتى تحل عليه شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ما هو فضل الصلاة في وقتها
سُأل النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ)
والقصد هنا فى الحديث أي يتم أداؤها في أوّل الوقت، للتقرب من الله سبحانه وتعالى، فمن ترك الصلاة أعتبر ذلك تهاونا كبيرا وتقصيراً
- الحصول على الأجر والثواب العظيم من عند الله، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:(أصبِحوا بالصُّبحِ فإنَّهُ أعظمُ لأجورِكم)
- تعتبر الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله ، لأنها تعتبر سببٌ في دخول الجنة ، فقد وعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من يصلّي البردين؛ أي صلاتيّ الفجر والعصر بدخول الجنة