ما هو الحكم الخاص بزيارة المرأة للقبر وهل يجوز للمرأة زيارة القبور أم لا؟ هذا هو التساؤل الذي سنجيب عنه بشيء من الاستفاضة اليوم فقد حكم رسولنا صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر حيث أن الموت لا بد لكل شخص وكل كائن حي على وجه الأرض إدراكه وكرمنا سبحانه وتعالى بالأحكام الخاصة بالموت وكذلك الدفن فجعل لكل أمر ضوابطه فما هي الضوابط الخاصة بزيارة المرأة للقبر؟
هل يجوز للمرأة زيارة القبور
إن ذهاب النساء للمقابر فيه جدال وخلاف على أنه لا يصح أم أنه من المحرمات بوجه عام ولذلك سنجيب على سؤال هل يجوز للمرأة زيارة القبور لإزالة هذا اللبس.
- الرأي الصحيح في هذا الأمر هو أن الزيارة الخاصة بالسيدة للمقابر لا تجوز بأي حال من الأحوال وكذلك لا تصح نهائيًا حيث أن رسولنا الشريف صلوات الله عليه ورحمته لعن النساء اللاتي تزرن القبور.
- وبناءً عليه وجب على كل امرأة مسلمة ألا تفعل ذلك وتمتنع تمامًا عن زيارتها للمقابر ومن قامت بالذهاب وهي جاهلة بعاقبة هذا الأمر فليس هناك أي حرج عليها فيما سبق.
- وعليها أن تقوم بالتوبة على ما فعلت وتلحقها بالاستغفار وتندم عما بدر بصدد هذا الأمر منها فإن زيارة المقابر مختصة بالرجال ويجب أن ننوه إلى أمر وهو أنه في بداية الإسلام حرمت على المرأة والرجل.
- حيث أنه قبل أن يأتي الإسلام كان هناك من يعبدون الأوثان وكذلك الأموات ولكن حينما استقر تم تشريع الزيارة الخاصة بالقبور ولكن فقط للرجال والنساء يمتنعن عن ذلك الأمر.
- حيث أنهم يفتنون الرجال وممكن أن يفتنون هم بهم فهذه من رحمة الله سبحانه وتعالى علينا بأنه قام بتحريم زيارة المقابر لهن.
حكم زيارة النساء للقبور ابن باز
دائمًا ما كان يعتد برأي الشيح ابن باز رحمة الله عليه فتم سؤاله هل يجوز للمرأة زيارة القبور وجاءت إجابته كما يلي فقوموا بقراءتها بتمعن للحصول على المنفعة.
- لقد ثبت بالكثير من الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المرأة التي تذهب لزيارة المقابر وذلك من ابن عباس وكذلك ابن هريرة بالإضافة إلى حسان بن ثابت كل تلك أحاديث تثبت هذا القول.
- ومنه توصل العلماء والفقهاء إلى أن زيارتهم للقبور من المحرمات لأن اللعن لا يقال إلى على المحرمات وفيه كذلك دليل على أنه كبيرة من الكبائر حيث أنها أشار إلى أن النساء صبرهن قليل.
- فقد يقومون بالنواح وما يشابه ذلك وهذا ينافي تمامًا الشروط الواجب العمل بها ومنها الصبر والاحتساب وكذلك النساء من الفتن فقد ينظر إليهم الرجال فتكون قد فتنته أو تفتن هي به وهذا محرم ويجب العمل به والابتعاد عنه.
- حيث أن شريعتنا الإسلامية دائمًا ما تجئ بالأحكام التي تعمل على سد الذريعة التي تفضي إلى الى أي فساد أو فتنة والعياذ لله.
حكم زيارة النساء قبر الرسول
عندما أجبنا عن سؤال هل يجوز للمرأة زيارة القبور لم نذكر الحكم الخاص بزيارتهن للقبر الخاص بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فما هو؟
- في البداية ذكرنا أن مسألة زيارة المقابر للنساء هي أمر خلافي بيك كثير من أهل العلم وفقهاء الدين ومنهم من ذهب لتحريمها ومنهم من قام بجوازها والرأي الأصح هو أن تمتنع تمامًا المرأة من الذهاب لزيارة المقابر.
- ومن بينهم قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحكم واحد ولا خلاف عليه فإذا تم منعها من زارة المقابر فكذلك قبر سيدنا محمد لا يمكن أن تطأه بقدميها.
- ففي الأساس هو من لعن النساء اللاتي يزرن المقابر ولكنه يجوز أن تقوم بالصلاة والتسليم عليه ولكن من داخل مسكنها وبيتها أو في مكان عملها ولكنها لا تذهب إليه.
- حيث أنها بهذا الأمر تكون قد أخذت الأجر والثواب من دون أن تهدم أ ركن من الأركان التي شرعها الله لنا.