من هم صلة الرحم بالترتيب؟ حيث قد قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتعريف صلة القرابة بالترتيب من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، كما أن الله عز وجل قد أكد على صلة الأرحام في العديد من آيات القرآن الكريم ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي تخص هذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.
من هم صلة الرحم بالترتيب؟
- لقد وضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلة الرحم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة فحين سأله الرجل من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من: قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك، ثم الأقرب فالقرب، وفي مصطلح أختك وأخوك وأدناك فأدناك.
شرح الحديث الشريف
- يعبر الحديث السابق عن أقرب الأرحام وأولها بالترتيب وهي الأم والثاني وهو الأب والثالث وهو الأخت والرابع وهو الأخ، ومن بعدهم أبنائهم إناثاً أو ذكوراً، ثم الأخوال والأعمام والعمات والخالات، وأبنائهم حيث أن هناك درجات من الأقرب من بني العم أو الخال، كما أن أحق الناس وأولاهم بصلة الأرحام الأمهات والآباء والجدات والأجداد.
المعنى المقصود بصلة الرحم
- إن صلة الرحم تعني التقرب والثبات والعلاجات الواجب دعمها والمحافظة عليها وعلى صلابتها بين العائلة الواحدة، حيث أن تلك الأصول أو الفروع هي أحق البشر بالصلة والبر سواء الأم أو الأب أو الجد أو الجدة أو الأخ أو الأخت، ومن بعدهم يأتي حق الحواشي من الأغنام أو العمات أو الأخوال أو الحالات أو أبناء كل منهم، فالأقرب ثم الأقرب وتجب الصلة للرحم حسب القدرة والطاقة والمقدرة هنا قد تكون بالسؤال أو الزيارة أو المساعدة بالمال أو غير ذلك من أوجه المساعدات.
- فالواجب على الأم والأب أن يصلا رحمهما بالأقرب ثم الأقرب قدر الإمكان والمستطاع فمن الممكن أن يقوم الوالدين بهذا الدور في حين أن الأبناء لا يقومون به ولكن هنا يكفي الالتزام من جانب طرف واحد وليس على الطرفين واجب الالتزام.
- حيث إذا التزم كل من الأب والأم بصلة الرحم فإنه يسقط على الأبناء القيام بهذا الأمر.
- وإن لم يتمكن الأب أو الأم من صلة رحمهما ينبغي على الأبناء أن يقوموا بدورهم بشكل ملزم ولا يسقط دورهم على الإطلاق.
- وقد تكون صلة الرحم بالسؤال عن الأقارب بالتدريج بصفتهم حيث البدء بالأقرب ثم الأقرب.
أوجه الإنفاق في سبيل الله
- ولقد جعل الله المقربين من تجوز عليهم الصدقات والإنفاق، فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم:” وآت ذا القربى حقه” الأمر الذي يؤكد على إخراج الصدقات على المقربين وهم أول فئة تحدث عنها القران الكريم، فإن لم يكن الشخص يملك ما يساعد به أقاربه من مال فيكفيه أن يصل رحمه بالسؤال عليهم أو بزيارتهم أو بقول الكلام الطيب لهم، وسؤاله عن أحواله، وكيف يمكنه أن يكون إلى جوارها وأن يقدم لهم الدعم متى احتاجوا.
- فهنا نجد أن الأقارب عبارة عن سلسلة تبدأ بآلام ومن ثم الأب ومن ثم الأخ ومن ثم الأخت ومن ثم الجد ومن ثم الجدة ومن ثم الخال ومن ثم العم ومن ثم العمة ومن ثم الخالة، ومن ثم أبناء الأعمام، وأبناء الخالات، وهكذا فهي عبارة عن سلم تدريجي من الأقرب فالأقرب وهكذا تسير الدائرة.
وبذلك نكون قد تعرفنا على الكثير من التفاصيل الدقيقة الخاصة والتي تدور حول موضوع اليوم عن الأقارب وعن صلة الأرحام وعن درجة الأقارب وترتيبها ابتداء من آلام إلى نهاية المقربين وحق المقربين على أقربائهم وأرجو أن يكون مقالي هذا قد نال إعجاب حضراتكم وتكونون قد استفدتم منه ولكن مني كل التقدير والاحترام والشكر.