الرجوع إلى الكفر بعد الإسلام وعقوبتها، حيث أن هناك العديد من الأشخاص الذين ارتدوا إلى الكفر بعد أن كانوا مسلمين، حيث يعود الارتداد حتى عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي لها علاقة بهذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.
الرجوع إلى الكفر بعد الإسلام وعقوبتها
- هناك حالات ارتدت عن الدين الإسلامي في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نجد أن أول هؤلاء المرتدين هو الصحابي عبد الله بن سعد، وهو يقرب إلى الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث يعتبر أخاه في الرضاعة.
عقوبة ارتداد عبد الله بن سعد عن الإسلام
- كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الصحابي المرتد عن الإسلام عبد الله بن سعد، ولكن أثناء قيام عثمان بن عفان رضي الله عنه بفتح مكة باستئمانه النبي محمد صلى الله عليه، ثم بعد ذلك عاد عبد الله بن سعد إلى الإيمان مرة أخرى بعد ارتداده بشكل أفضل من ذي قبل.
عبد الله بن خطل
- كما ارتد عبد الله بن خطل عن الدين الإسلامي حيث أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمراً بقتله أينما كان، حتى وإن كان بجانب الكعبة المشرفة، ولقد وجده سعيد بن حريث وقام بقتله خلال فتح مكة.
عبيد الله بن جحش
- كان من أكثر الناس الذين تركوا عبادة الأصنام والأوثان قبل الإسلام، وحين جاء الدين الإسلامي كان من أوائل الذين اعتنقوه، وهاجر هو ومن معه إلى الحبشة في الهجرة الأولى للمسلمين، ولم يرجع من الحبشة حيث أنه أقام هناك وارتد عن الدين الإسلامي ولم يكتفي بذلك، بل كان يستهزأ من المسلمين وتوفى هناك على كفره، وقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالزواج من امرأته.
مقيس بن صبابة
- أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمراً بقتله وكان ذلك أثناء فتح مكة وبالفعل تم قتله ولكن بعد أن قام مقيس بقتل أحد الأشخاص.
وجوب قتل المرتدين
- ينبغي أن يتم التخلص من الشخص المرتد عن الدين الإسلامي، حيث تعد أوامر الله ليست هناك رجوعاً فيها، ولا نقاش أو لبس فيها، فمن الممكن أن يرتد الشخص عن الإسلام في السر دون أن يعرف غيره بهذا الأمر، وهذا قد يضره منفرداً على عكس الجهر بالارتداد ومن الممكن أن يعود الرشد مرة أخرى.
- وينبغي في حالة ارتداد المسلم إلى الكفر بعد الإسلام مرة أخرى وإعلانه عن ذلك الأمر بشكل صريح وواضح فهناك العديد من الطرق التي يمكن اتخاذها لإقناعه بالعودة إلى الدين الإسلامي مرة أخرى، وفي حالة عدم اقتناعه يجوز قتله حتى لا يتسبب ارتداده في إحداث فساد أو فوضى عارمة في المجتمع، حيث أن هذا كان يحدث في القديم وقت الدولة الإسلامية، وهنا نجد قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:” من بدل دينه فاقتلوه”.
- ولكن اليوم صار الدين الإسلامي منتشراً في كافة أنحاء الأرض، ولا يتوافر أي تحريض صريح من قبل العلماء على القتل بخصوص الارتداد عن الدين الإسلامي، فالإسلام معروف ومعلوم للجميع ولن يتأثر بكفر أو إلحاد أو ارتداد بعض الأشخاص من ذوي القلوب الضعيفة والمريضة فقد قال الله تعالى في سورة الكافرون بسم الله الرحمن الرحيم:” لكم دينكم ولي دين”، ولهذا فالدين لله والوطن للجميع ولا يوجد ما يثبت إجبار أي من غير المسلمين على دخول الدين الإسلامي أو غير ذلك.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم أرجو أن يكون مقالي هذا قد نال إعجاب حضراتكم ولكم مني كل الشكر والتقدير على حسن المتابعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.