أمينة السعيد الكاتبة والمناضلة المصرية المصرية والتي ظلت تطالب بحرية المرأة والمساواة مع الرجل وهي أولى نساء مصر التي عملت في الصحافة المصرية ظلت تدافع عن قضيتها ونالت كثير من الجوائز تكريمًا لها حتى توفاها الله عن عمر يناهز واحد وثمانون عام بعد الاصابة بمرض السرطان وإليكم أهم المعلومات الخاصة بها.
معلومات عن أمينة السعيد
ولدت أمينة السعيد في محافظة أسيوط بتاريخ 20 مايو عام 1910 وهي من أهم الكتاب في مصر فهي ليست كاتبة فقط بل أنها روائية ومفكرة كبيرة ظلت تعمل كي تنهض بمصر وأول من طالبت بحرية المرأة والمساواة مع الرجل، عملت أمينة في بدايتها في الصحافة وهي أول امرأة تعمل في الصحافة ومن خلال عملها طالبت بوقف ختان الإناث وتصدت أمام العنف ضد المرأة.
أصبحت أمينة السعيد مديرة تحرير مجلة حواء وصارت أحد أعضاء مجلس الشورى في ذلك الوقت وخصصت لها مجلة المصور بابًا باسمها يطلق عليه إسألوني تقوم من خلاله بنشر الأفكار الخاصة بها وعرض مشاكل النساء كانت أمينة لا تخشى أي أحد وتتميز بشجاعتها وقوتها وحبها لوطنها.
تزوجت أمينة أيضًا مم دكتور عبدالله زين العابدين سنة 1937 والذي كان يؤمن بكل قضية تدافع عنها وأخذ يقوم بتشجيعها على الاستمرار فيما بدأت فيه.
الجوائز التي حصلت عليها وأهم المؤلفات
نالت أمينة السعيد العديد من الجوائز تقديرًا لجهودها والمجهود التي كانت تبذله دائمًا وجاءت الجوائز كالآتي:
- قدم لها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق سنة 1963 وذلك تقديرًا وتكريمًا لها.
- نالت أيضًا جائزة الكوكب الذهبي الدولية سنة 1979 اعترافًا واحترامًا لشخصيتها والمجهود الذي تبذله.
- أعطاها أيضًا الرئيس أنور السادات عام 1970 وسام الجمهورية ونالت وسام الثقافة والأدب سنة 1992.
ومن أشهر وأهم المؤلفات التي أطلقتها قبل وفاتها هي:
- كتاب وجوه في الظلام.
- مشاهدات في الهند.
- كتاب من وحي العزلة.
- الهدف الكبير.
- كتاب آخر الطريق.
- رواية حواء ذات الوجوه الثلاثة.
حياة أمينة السعيد والمتطرفين
سعت أمينة السعيد دائمًا على المطالبة بحرية المرأة والمساواة مع الرجل وظلت تدافع عن قضيتها حتى وفاتها وكانت أمينة ضد العادات والتقاليد السلبية المنتشرة في المجتمع المصري منذُ قديم الأزل حتى قام بعض المتطرفين بتهديدها وتهديد أسرتها ولكنها لن تتنازل مطلقًا عما كانت تدافع عنه وظلت تكتب كثيرا عما تمر به وظلت تهاجم نشر التخلف والجهل في مصر، أخذت أمينة ترد بكل قوة على من قاموا بتهديدها والمتطرفين والكتابة عنهم دائمًا واستمر دفاعها عن المرأة المصرية.
إسهامات أمينة السعيد الأدبية
بدأت أمينة عملها سنة 1945 في مجلة المصور وكان يطلق على الباب الخاص بها إسألوني وكان تتلقى من خلاله جميع المشاكل التي تواجه القرّاء وأخذت تطالب من خلال عملها بهذه المجلة بالتخلص من المحاكم الشرعية وتعديل قانون الأحوال الشخصية خاصةً ما يتعلق بالمرأة، وفي عام 1955 أصبحت رئيسة تحرير مجلة حواء واستمرت حتى عشرون عامًا ثم صارت مديرة مجلس إدارة دار الهلال وهي أول سيدة في مصر تحصل على هذا المنصب وكانت أول سيدة أيضًا تصبح وكيل نقابة الصحفيين عام 1959.
متى توفيت أمينة السعيد
توفيت أمينة السعيد بتاريخ 13 أغسطس عام 1995 عن عمر يناهز واحد وثمانون عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان وظلت تدافع عن المرأة وتكتب عنها في مجلة المصور حتى قبل وفاتها بعدة أيام قليلة.
هكذا نكون قد ذكرنا كافة المعلومات المتعلقة ب أمينة السعيد الكاتبة المصرية السهيرة التي كانت من النساء الاوائل اللائي نادين بحرية المرأة والمساواة ما بين الرجل والمرأة.