ما هو الحديث القدسي؟ هناك تعريف يقصد به لفظ الحديث القدسي وهذا التعريف سوف نتعرف على كل التفاصيل التي يحتوي عليه بإذن الله تعالى من خلال موقعنا الإلكتروني المتميز والرائع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.
المقصود بالحديث القدسي
- يقصد بالحديث القدسي في الاصطلاح العديد من المفاهيم أو المسميات مثل: الأحاديث الربانية أو الأحاديث الإلهية نسبة إلى الله عز وجل وأنها من وحي رب العالمين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- ولقد قام ابن حجر بتعريف الحديث القدسي على أنه ما قاله النبي محمد صلى الله عليه مسندا لله عز وجل أي قول الله عز وجل على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما تم تعريف الحديث القدسي على أنه الحديث الذي يقوم فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإسناده للمولى عز وجل وبالتالي فهو حديث الله الذي لا يشوبه شائبة.
سبب تسمية الحديث بالقدسي
- ولقد سمي الحديث القدسي بهذا الاسم نظراً لقدسيته وبركته الأمر الذي من شأنه أن يؤكد على تعظيم وتنزيه وتشريف الله عز وجل، ولقد قام بعض العلماء بتعريف الحديث القدسي على أنه: الحديث الذي يقوم النبي بروايته عن ربه عن طريق الإلهام أو التذكير ويمر بالحديث الإلهي أو الرباني
أوجه الاختلاف بين القرآن الكريم والحديث القدسي
هناك العديد من الاختلافات فيما بين آيات وسور القرآن الكريم والحديث القدسي والتي منها:
- أنه يجوز للجنب أو المحدث أن يلمس ويقرأ الحديث القدسي، كما أن لفظه غير متعبد.
- لكن لا يجوز للمسلم أن يلمس القرآن الكريم إذا كان جنباً أو محدثاً، وهو بلفظه متعبد.
- الحديث معناه من الله عز وجل ولفظه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- بينما القرآن الكريم معناه ولفظه من الله عز وجل عن طريق وحي بارز، والتبليغ هي مهمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- يعتبر القرآن الكريم معجزة بكل المقاييس بينما لا يعتبر الحديث معجزة بأي شكل من الأشكال.
- لقد وقعت الكثير من التحديات في القرآن الكريم، وهو محفوظ من الوضع أو التحريف أو التغيير، بينما لا يتحدى على الإطلاق بالحديث القدسي.
- لا يقرأ الحديث القدسي في الصلاة، وتجوز قراءته بالمعنى.
- لا تجوز رواية آيات القرآن الكريم بالمعنى كما نتلوها في الصلاة.
- ينسب الحديث القدسي إلى الله عز وجل نسبة إنشاء وفيه الآحاد والمتواتر، كما ينسب الإخبار للنبي محمد صلى الله عليه.
- لا تجوز نسبة القرآن الكريم إلا لله عز وجل، ومتواتر جميعه
- تسمى الجملة في القرآن الكريم آية، ولا يسمى اللفظ في الحديث القدسي آية.
أوجه الاختلاف بين الحديث النبوي والحديث القدسي
هناك بعض الاختلافات بين الحديث النبوي الشريف والحديث القدسي الشريف والتي سوف نتعرف عليها وهي كالتالي:
- يختص الحديث النبوي بصفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقريراته وأفعاله وأقواله، بينما يكون الحديث القدسي الشريف خاصاً بأقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط.
- يضيف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحديث القدسي الشريف لله عز وجل، ولا يضيف الحديث النبوي لله.
- لفظ الحديث القدسي من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن معناه من الله رب العالمين.
- مرد الحديث النبوي الشريف إلى الوحي الذي يرسل على النبي ويكون لفظه من الرسول صلى الله عليه وسلم
بعض المؤلفات الموضوع بها الأحاديث القدسية
- هناك العديد ج المؤلفات الموضوع بها العديد من الأحاديث القدسية الشريفة مثل: كتاب الأربعين الإلهية الذي قام فيه المؤلف أبو القاسم علي بن بلبان اللخمي بجمع أربعين حديثاً قدسياً به، وهناك العديد من المؤلفات الموجودة حتى يومنا هذا.
وها نحن قد وصلنا إلى ختام موضوعنا المتميز اليوم أرجو أن يكون قد نال مقالي هذا إعجاب الجميع ولكم جزيل الشكر والتقدير على متابعتنا.