معنى لا تزول قدما عبد يوم القيامة إن الأشخاص الذين لا يتقنون اللغة العربية بشكل كبير نجد أن الغرابة تتملكهم من العديد من النصوص الدينية حيث أنها تحتوي على كثير من المعاني الفصيحة والبليغة فيواجهون الصعوبات لكي يقوموا بفهمها على الرغم من أنها أشياء بسيطة جداً على الأشخاص المتقنين للغة في ذلك العهد التي وردت فيه واليوم سنتناول توضيحاً مفصلاً لمعنى هذا الحديث من خلال شرح وافي له.
معنى لا تزول قدما عبد يوم القيامة
لكي يتم اعتماد حديث ما والعمل به وبمعانيه يجب أن يكون حديث صحيح أي ورد إلينا من خلال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فتعالوا نوضح لكم معنى لا تزول قدما عبد يوم القيامة.
- إن معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (معنى لا تزول قدما عبد يوم القيامة) بسيط وسهل جدًا إذا قمنا بالتمعن فيه.
- حيث أن هذا القول يحمل إشارة واضحة أنه من المستحيل أن يأتي يوم الحساب الخاص بكل العباد وينقضي إلا ويتم سؤال كل شخص عن أفعاله.
- وكذلك كيف وفيم تصرف في الرزق الذي وهبه إليه الله سبحانه وتعالى? وإذا أكملتم قراءة الحديث إلى النهاية ستجدون أن معنى الحديث واضح جداً.
- حيث أن رسول الله صلوات الله عليه ورحمته دائمًا ما كان يلجأ إلى الأسلوب الذي يحتوي في طياته على البساطة والتوضيح وذلك عبر القيام بكافة الأمور التي سيتم سؤال الناس عليها في يوم القيامة
الأشياء التي سيسأل عليها المسلم يوم القيامة
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي استخلصنا منه معنى لا تزول قدما عبد يوم القيامة الأشياء التي سيسألنا الله سبحانه وتعالى عليها يوم القيامة يوم نحاسب جميعاً وهي:
العمر
- وهو من أغلى الهدايا التي منحها الله سبحانه وتعالى لعباده حيث جعلنا أشخاصاً موجودين بالفعل نملك إرادة واسعة وحياة ولذلك سوف نسأل عن العمر في ما قمنا بإفنائه حيث أنه مسؤوليتنا وتكليفه هو جوهرة مشرفة.
العلم
- لقد وصانا سبحانه وتعالى على العلم وعلى وجه الخصوص العلماء فهم أقرب عباده إليه ويمكنهم اليقين بكل شيء أسرع.
- حيث أن العلم من المسؤوليات العظيمة والجليلة ويجب أن يتم الحفاظ عليها وأن نستخدمه في كل شيء يرضيه جل وجلاله وأن نسخرهم في ما يفيد البشرية وكذلك لا نستعمله في أي شيء قد يضر بها.
المال
- لا شك أن المال هو من ضرورات تلك الحياة فلا نستطيع أن نستمر بدونه وكذلك يجب أن نعرف أنه عباره عن رزق يهبه الله سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده.
- ولكنه يقوم بتوزيعه بمقدار معين وهذا الأمر وراءه حكمه يعلمها الله سبحانه وتعالى وحده فقد يمتحن الله عبداً من عباده بمنحه سعة الرزق.
- لكي ينظر اليه ويتحقق في الجهة التي سيقوم بإنفاقه فيها وهل هو بالفعل يستحق تلك الهبة وسيعطي منها للمحتاجين والفقراء أم ستلهيه عن آخرته ويقوم بالتبذير وتكون هي طريقه لكي يقوم بالمعاصي والذنوب.
الجسم
- الله سبحانه وتعالى لم يتركنا لأهوائنا بل وضع لنا العديد من التشريعات التي يجب أن نلتفت إليها وتم وضعها لكي نقوم بحفظ أجسامنا.
- وكذلك نصون أنفسنا فحرم علينا أن نقوم بكشف أماكن محددة من الجسد كما أنه حرم علينا أن نقوم بالجماع دون أن يكون هناك زواج شرعي معلن.
- بالإضافة إلى أنه قام بتحريم استخدام أجسادنا في المضار والأذى أو في السرقة والعديد من الأمور الأخرى ولذلك يجب أن يعلم كل مسلم انه سوف يحاسب يوم القيامة عما فعل بجسده وهل كان أهل لتلك النعمة أم لا.
حديث لا تزول قدما عبد يوم القيامة
لقد روينا لكم معنى لا تزول قدما عبد يوم القيامة ولكننا لم نذكر نص الحديث فهيا بنا نقوم بقراءته لنعلم ما الذي سنحاسب ونسأل عليه يوم العرض على الله جل جلاله.
- فعن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟