الأم والأب هم أجمل ما في حياتنا وهم نعمة يجب أن نحافظ عليها وأن نكرمهم كما أكرمونا، فهم من لا تحلو الحياة بدونهم هم بركة ورزق لنا هم من نكون دائمًا بأمان في وجودهم وفراقهم شيء لا نستطيع تحمله لذلك نحرص جميعًا للبحث عن دعاء للأم والأب بطول العمر وأن يلهمهم الصبر ويعطيهم الصحة.
دعاء للأم والأب بطول العمر
الدعاء فعل يجب القيام به في كل وقت ويجب أن ندعو لأنفسنا ولمن حولنا من الغاليين على قلوبنا وعلى ذكر هذا فليس هناك من هم أغلى من الأب والأم لكي ندعو لهم وأيضًا الدعاء من العبادات فهو نؤجر على القيام به وعندما يكون الدعاء خاص بالوالدين فنأخذ ثواب بر الوالدين وعدم عقوقهم ولان وجودهم في حياتنا أهم ما نرجوه فنجد أننا نبحث دائمًا عن دعاء للأم والأب بطول العمر وأن يعطيهم الله الصحة.
- “اللهم أطل في عمر أبي وأمي مع العافية في صحتهما ودينهما، واجعل اللهم آخر كلامهما من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
- “اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك، اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب اللهم اكفهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين”.
دعاء للوالدين بطول العمر
دعاء للوالدين بطول العمر اللهم بارك في عمر أبي وأمي وحفظهم لي يارحمن يارحيم ، اللهم أجعل أبى وأمي سيداً من أسياد الجنة وأجعل الحوض مورداً له والرسول شافعاً له وأجعل ظلّك ظلاً له والسندس لباساً له اللهم آمين اللهم إن أبي قد أحسن إلي منذ ويوم ولادتي حتى يوم فراقه اللهم بحق هذا الإحسان أرحمه وأغفر له وأدخله الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم آمين. اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنها وانقطاع عمرهما.
حكم الدعاء للوالدين بطول العمر
الدعاء كما ذكرنا من العبادات التي يؤجر المسلم عليها ويجب عليه أن يفعلها وإذا كان الدعاء للوالدين فله فضل عظيم ولكن الدعاء للأم والأب بطول العمر بعض الأشخاص خائفين من أن يكون حرام أو غير مستحب.
- الدعاء للأم والأب بطول العمر يري البعض أنه غير مستحب والبعض الأخر يرى أنه حرام ورأي آخر أنه جائز.
- عدم إجازة الدعاء بطول العمر أو تحريمة نابع من أن البعض يرى أنه تعدى على حقوق الله لأن الله هو المقرر الوحيد في إنهاء حياة البشر.
- جاء رأي إجازة الدعاء أن الدعاء من ضمن القدر فليس هناك تعدي على حقوق الله فالله وحده من بيده إستجابة الدعاء.
- الرأي الراجح الذي فيه إجماع هو أن الدعاء بطول العمر جائز وليس فيه أي عيب، ولكن من الأفضل الدعاء بالبركة في العمر.
- الأفضل أن ندعو للوالدين أو لمن نحب بزيادة العمر في طاعة الله أو في الصلاح لأن هناك أشخاص لا يزيدهم العمر سوا في ارتكاب أخطاء ومعاصي.
فضل الوالدين علينا
فضائل الوالدين علينا كثيرة لا تعد ولا تحصي فيكفي أنهم سبب وجودنا في الحياة وهم من اعتنوا بنا ونحن صغار ومن أعانونا في أوقات ضعفنا دعاء للأم والأب بطول العمر وبالصحة والعافية من أقل واجباتنا تجاه الأب والأم.
- فضل الأب: الأب هو من يعلم أبناءه الصح والخطأ وهو الرادع لهم حين يرتكبون أخطاء، يكون حنون ولطيف في حين لم يرتكبوا أفعال خاطئة، الأب يكون قدوة لأولاده، الأب يفني حياته من أجل أولاده ومن أجل توفير لهم حياة كريمة ومن أجل توفير أفضل ملبس ومأكل وتعليم وأيضًا يجب أن يوفر لهم قدر استطاعته من متاع الحياة.
- فضل الأم: في البداية الأم هي من حملتنا في بطنها تسعة أشهر وكانت تعاني طوال هذه المدة وحين يأتي المولود ترتاح وتكون متشوقة لرؤيته وتبدأ في إرضاعه وبذل العناية والاهتمام به طوال حياته حتى بعد أن يبلغ أشده تكون مازالت مهتمة به فالأم هي من تساعد الطفل منذ بدايته وحتى يصبح بالغًا رشيدًا وهي من تعلمهم وتسهر على رعايتهم.
بر الوالدين في القرآن الكريم
لقد جاء في القرآن الكريم كثير من الآيات التي تحث على بر الوالدين و مراعاتها ومعاملتهم بحسن وأن نأخذ بيدهم عند كبرهم كما أخذو بأيدينا ونحن صغار.
- “قول الله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”
- “وقوله: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”
دعاء حفظ الوالدين من كل شر
الأب والأم يكونوا أغلى من في حياتنا وأي مكروه بهم يصيبنا نحن بألم وضيق فدائمًا ما نبحث عن حمايتهم من أي مكروه وشر يصيبهم وأفضل طريقة هي الدعاء.
“اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على أبي وأمي من فضلِك العظيم وجودك الواسع ما تشرح بهِ صدرهم لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك، وبارك لهم في عُمرهم بركة يهنئهون بها في معيشتهم، وتلبسهم بها ثوب العافية في قلبهم، وروحهم، وعقلهم، وجسدهم، واغنهم من فضلك، وأعِنهم في حِلهم وترحالِهم وذهابهم وإيابهم، وأطل في عمرِهم مع العافية في صحتهم ودينهم، واجعل اللهم آخر كلامهم من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلهم منازل الشهداء والصدقين في قبرهم، ومد لهم مد البصر وأنر طريقهم، واكفهم جوابِ الملكين، واكفهم كل هول دون الجنة حتى تبلغهم إياها، وأسبِغ عليهم من سترك يا ستار، فلا تهتك لهم سترًا، ولا تفضح لهم أمرًا لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تشمِت بهم عدو، وثبت عليهم عقلهم ودينهم وإيمانهم”.
أدعيه للأم والاب بالسعادة في الدارين
جميعنا نتمنى السعادة لآبائنا وأمهاتنا كما أسعدونا ونتمنى لهم الراحة فيجب أن ندعو لهم بالسعادة في الدارين وهو أفضل ما نقدمه لهم.
- “اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت؛ أن تجعل أهلي سعداء آمنين مطمئنين في الدنيا، واجعلهما سعداء فرحين في الآخرة بما آتيتهم من فضلك”.
- “اللهمّ ارزق أبي وأمي النّعيم المقيم، وعوّضهم في آخرتهم عن دنياهم، فإنَّك ولي ذلك والقادر عليه، اللهمّ أعنهم ولا تعن عليهم، وانصرهم ولا تنصر عليهم، اللهمّ اجعلهما من الشاكرين لك الذاكرين الطائعين المخبتين التائبين”.
الأب والأم هم عمود البيت والحياة بعد فراقهم يكون بها خلل ولا تستمر كما كانت فدائمًا ما يلجأ الأبناء لقول دعاء للأم والأب بطول العمر لأنهم لن يتحملوا آلام فراقهم.