صحة حديث يا معشر النساء تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رأيتكن أكثر أهل النَّارِ، لم يخلق الله سبحانه وتعالى الرجال مثل النساء، فكل من الجنسين له طبيعة مختلفة وفطرة خاصة به، كما أن طباع النساء تختلف كثيراً عن طباع الرجال، وقد جعل الله لكلا منهما أوامر مختلفة.
صحة حديث يا معشر النساء تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رأيتكن أكثر أهل النَّارِ
يتساءل الكثير من المسلمين عن صحة حديث يا معشر النساء تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رأيتكن أكثر أهل النَّارِ، وسوف نوضح ذلك فيما يلي:
- إن هذا الحديث تم روايته من قبل مسلم، وكذلك الألباني، والبخاري وغيرهم، وقد أجمع أهل العلم على أن هذا الحديث صحيح، ويجب الإيمان بما يحتوي والعمل به ونشره بين المسلمين.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يا مَعشرَ النِّساءِ تصدَّقنَ، وأَكْثِرنَ منَ الاستغفارِ، فإنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثرَ أَهْلِ النَّارِ، فقالتِ امرأةٌ منهنَّ جَزِلةٌ: وما لَنا يا رسولَ اللَّهِ أَكْثرَ أَهْلِ النَّارِ ؟ قالَ: تُكْثرنَ اللَّعنَ، وتَكْفُرنَ العَشيرَ، ما رأيتُ من ناقِصاتِ عقلٍ ودينٍ أغلَبَ لذي لُبٍّ منكنَّ، قالَت: يا رسولَ اللَّهِ وما نُقصانُ العقلِ والدِّينِ ؟ قالَ: أمَّا نُقصانِ العقلِ: فشَهادَةُ امرأتينِ تعدِلُ شَهادةَ رجُلٍ، فَهَذا مِن نقصانِ العَقلِ، وتمكُثُ اللَّياليَ ما تُصلِّي، وتُفطرُ في رمضانَ، فَهَذا من نُقصانِ الدِّينِ).
شرح حديث يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص دائما ويهتم بتقديم النصائح للرجال وكذلك للنساء، وذلك عن طريق بعض الدروس التي كان يقولها في المسجد النبوي وكذلك على مسمع النساء.
- ومن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم أن تكثر جميع المسلمات من إخراج الصدقات لجميع الفقراء وكذلك المساكين والمحتاجين، وأن يكن صالحات، تتقين الله في جميع التصرفات والمعاملات.
- كما أوصاهن بطاعة الله والامتثال لأوامره، والإكثار من الذكر والاستغفار، وقال بأنه رأى أن النساء هم حطب النار، كما أن أكثر سكانها منهن.
- سألت أحد النساء الرسول الكريم عن سبب هذا الأمر، قال لأن فطرتهن تجلبهن على اللعن وإنكار وتكفير العشير، والشيء الذي يكفر عن هذا هو إخراج الصدقات لوجه الله دون نفاق أو رياء.
- كما وصف الرسول الكريم النساء بأنهن ناقصات عقل، ودين ومعنى ذلك أن نقص عقل المرأة في أن شهادتها ليست كاملة فهي نصف الرجل، فهي سريعة النسيان، ونقص دينها يكمن في أنها تمتنع عن الصلاة في بعض الأوقات بسبب الحيض.
لماذا النساء في النار أكثر من الرجال
لقد كثر في الفترة الأخيرة السؤال عن سبب كثرة وجود النساء في النار، وقد ضمت السنة النبوية الكثير من الأحاديث الشريفة التي أجابت عن هذا السؤال.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أكْثَرُ أهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ قيلَ: أيَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئًا، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ).
- في الحديث السابق قد وضح الرسول الي سبب كثرة النساء في النار، وهو إنكار حق الزوج، وعدم إطاعته، وعدم الاعتراف بالإحسان الذي فعله تجاهها، وهذا سبب كافي لدخولها نار جهنم والله أعلى وأعلم.
مكانة المرأة في الإسلام
إن الدين الإسلامي قد رفع من شأن المرأة وكرمها، فقد كانت في العرب قديما ليس لها أي حقوق بل كانوا يقومون بوأدها.
- عندما ظهر الإسلام وانتشر بين الناس وضح وبين حقوق المرأة وواجباتها، وأمر بمعاملتها معاملة حسنة، وضمن لها جميع حقوقها.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته وبناته برفق ولين، ويحسن إليهن جميعاً، ويجب أن نتخذه قدوة حسنة وننتهج نهجه.
هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان صحة حديث يا معشر النساء تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رأيتكن أكثر أهل النَّارِ، وعلمنا أن هذا الحديث صحيح فيجب الاتعاظ منه، والإكثار من التصدق والبعد عن الأشياء التي تؤدي إلى نيل واستحقاق النار.