أحاديث عن إتقان العمل 

أحاديث عن إتقان العمل، حرص الدين الإسلامي على وضع أسس من خلال القرآن والسنة لقيام مجتمع يقوم على أساس متين وقوي، من أهم أركان قوة المجتمع إتقان العمل والقيام به والالتزام بضوابطه وتقنياته وتنفيذه في زمن محدد دون نقص أو خلل نتعرف في هذا المقال على بعض الأحاديث النبوية التي حثت على أداء العمل بإتقان وغيرها من المعلومات. 

أحاديث عن إتقان العمل 

مما لا شك فيه أن الشريعة الإسلامية دعت على إتقان العمل والحرص على تحسين جودته لننال أفضل الجزاء في الدنيا والآخرة أيضًا هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعونا إلى إتقان العمل نذكر منها: 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعام قط خير من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده). 

تفسير الحديث: في هذا الحديث دعوة صريحة لإتقان العمل حيث أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبي الله داود كان يعمل في صناعة الدروع ولا يأكل إلا من صنع يديه. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقه). 

تفسير الحديث: في هذا الحديث الشريف ترغيب باغتنام فرصة العيش على الحياة والمبادرة بالأعمال الصالحة، والقيام بالزراعة الفوز بالمكاسب الدنيوية والدينية أيضًا فإن أكل إنسان أو حيوان أو طير منهم سيعود عليه بالصدقة في الدنيا والآخرة. 

إتقان العمل في الشريعة الإسلامية 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). 

تفسير الحديث أكد الدين الإسلامي الحنيف ضرورة إتقان العمل ويظهر إتقان العمل في تحمل المسؤولية وإتقان النصح والإرشاد للأبناء والأسرة والرعية بشكل عام وأداء المهمات المسؤول عنها. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه). 

تفسير الحديث: يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى ضرورة إتقان العمل في الدنيا والآخرة بغير نقص أو خلل وابتغاء وجه الله تعالى وابتغاء الجنة، كذلك أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة أهمية إتقان العمل فالإنسان الذي لا يؤدي عمله بإتقان يؤدي إلى زيادة الفساد وضياع الحقوق وتبديد الوقت حيث قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا). 

موضوع تعبير عن الاتقان والاخلاص فى العمل

أحاديث تحث على إتقان العمل 

من الجدير بالذكر أن الاختلاف من شعب إلى آخر ومن دولة لأخرى ومن إنسان لغيره لا يكمن هذا الاختلاف فيما يقومون بفعله بقدر ما يكون في كيف يؤدون هذا الفعل فأداء الأعمال بإتقان وتفاني يوفر الرفاهية والحياة الكريمة والراحة النفسية لصاحب هذا الفعل والعكس صحيح وإليكم عدد من الأحاديث التي تحث على السعي إلى العمل وإتقانه: 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اللهعز وجل–  كتب الإحسان على كل شيء). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته ولـيرح ذبيحته). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بات كالًا من عمل يده بات مغفورا له). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه). 

كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة السعي باستمرار لآخر لحظة حيث قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها). 

وفي نهاية هذا المقال نكون قد تحدثنا عن أحاديث عن إتقان العمل وتعرفنا على ضرورة إتقان العمل، حيث أن إتقان العمل عباده عظيمة وقيمه كبرى والحرص عليه يؤدي إلى الفوز في الدنيا والآخرة، نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع ونال إعجابكم. 

Scroll to Top