كمال الأجسام للمبتدئين, يأمل كل ممارس لرياضة كمال الأجسام في أن يكون له جسم متناسق مفتول العضلات، لكن البدء في ممارسة رياضة كمال الأجسام للمبتدئين لها قواعد يجب إتباعها؛ لعدم حدوث انتكاسات وردود فعل سلبية لهذه الرياضة القوية، إذ إنه ينبغي أن يتوافر لمن يبدأ في ممارسة رياضة كمال الأجسام أن يكون لديه المعلومات والتفاصيل عن هذه الرياضة كمبتدأ، لذا على موقعنا التالي سنتناول نصائح لكمال الأجسام للمبتدئين إليك أبرز القواعد والنصائح.
كمال الأجسام للمبتدئين إليك أبرز القواعد والنصائح
معنى كلمة كمال الأجسام هو حصول الممارس لهذه الرياضة على تكتلات عضلية أكبر من التي عليها.
ونظراً لأن هذا الأمر يحوز اهتمام الكثيرين وبالأخص الشباب.
ينبغي أن نشير إلى أن ذلك يتطلب خطوات مدروسة ومعروفة ينبغي على الممارس معرفتها كالتالي:
- أولاً يجب عليه معرفة الهدف الذي يريد الوصول إليه أو تحقيقه في ذهنه، وأن يكون على علم بالصفة التشريحية لجسده.
- بمعنى أن لكل منطقة من مناطق الجسد تمريناتها الخاصة بها والتي يجب أن تكون تدريجية حتى لا تحدث ردود فعل سلبية.
- ثانياً لابد من اتباع برنامج واضح الخطوات والأسس في طرق التدريب لأن كل شخص تختلف احتياجاته عن الآخر.
- لكن المبدأ الأساسي والعام والمشترك بين جميع أنواع كمال الأجسام هي عدم الاستعجال في الوصول للهدف المرجو تحقيقه.
- لأن ذلك سوف يؤدي إلى نتائج سلبية
الأسس السليمة التي تقوم عليها رياضة كمال الأجسام
الأساس الأول عدم الاندفاع
- ويقصد عدم الاندفاع برفع أثقال ثقيلة، بل يجب رفع الأثقال بشكل تدريجي بما يناسب القدرات.
- حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث تمزق في العضلات.
الأساس الثاني الإشراف الطبي
- أي ينبغي أن يكون تناول أي مكملات بروتين تحت إشراف طبي، إذ أن كل مكمل ينبغي أن يتناسب مع الصحة العامة للجسم.
- كذلك فالمكملات تختلف حسب المرحلة العمرية للشخص الممارس لكمال الأجسام.
- فمثلاً الشباب أقل من ثلاثين عاماً يكون تكوينهم العضلي أقوى ممن هم أكبر من ذلك.
- أما الأشخاص فوق سن الأربعين قد يعانون من مشاكل صحية أو إصابات رياضية سابقة.
الأساس الثالث تحديد الإمكانيات
- ويقصد هنا أن يكون الهدف مرتبط بشكل واقعي مع امكانيات الشخص الأساسية.
- وذلك حتى يكون التمرين إيجابي ويؤتي ثماره.
الأساس الرابع الصبر
- بمعنى إنه يجب على الممارس أن يتحلى بالصبر في ممارسته لرياضة كمال الأجسام.
- لأن العضلة حتى تستجيب للتمرين ويزيد حجمها فإنها تحتاج إلى الكثير من الوقت الذي لا يقل عن ثلاثة أشهر.
ولا ينحصر هنا الصبر على مشاق التمرين فحسب بل يكون مصحوباً كذلك بعدة أمور:
- منها القدرة على تحمل الطعام الصحي المتوازن والكافي؛ حتى تجد العضلة ما تحتاجه من غذاء.
- وخصوصاً البروتينات حتى تستجيب للتمرين، كذلك يجب أن يكون للممارس العلم الكافي بالصفة التشريحية للعضلة.
- فلا يضغط عليها ولا يرهقها فتبدأ بالضعف وعدم الاستجابة.
الأساس الخامس التنوع
والمقصود هنا التنوع في التمرينات فيجب أن يعلم ما هي التمرينات اللازمة لكل عضلة مما يلي:
- عضلات الصدر.
- عضلات الكتفين.
- عضلات الذراعين.
- عضلات الظهر.
- عضلات البطن.
- عضلات الأفخاذ.
- عضلات السمانة.
- عضلات الأفخاذ الأمامية.
- العضلات الخلفية.
- كذا عضلات الذراعين الأمامية والخلفية.
الأساس السادس التوازن
- بمعنى أن يكون التمرين متوازن وعدم جمع كافة التمرينات في يوم واحد، فيجب أن تقسم على مدار الأسبوع.
- فمثلاً رياضه الكتفين مع الفخذين ثم الذراعين مع البطن، ثم الظهر مع الصدر وهكذا.
- حتى يكون الجهد متوزع على جميع أنحاء الجسم على مدار الأسبوع.
- ويستحسن أن يقوم الممارس للتمرين بتمريناته أمام المرآة، وذلك حتى يرى حركة العضلات أثناء تأدية التمرين.
- وبالمثل يراقب استجابة جسده للتمرين، وبالتالي يمثل ذلك أمر معنوي هام.
- ألا وهو رؤيته للعضلة تستجيب، فإن ذلك يرفع من معنوياته ويزيده إصراراً على مواصلة التمرين، حتى يصل إلى الهدف الذي يرجو تحقيقه.
الأساس السابع العلم بنقاط الضعف والقوة
- أن يكون الممارس على علم بحركة مفاصل جسده ونقاط ضعفه وقوته،
- لكي لا يصاب بانزلاقات غضروفية أو يحدث له قصور في العضلات.
- أو أضرار وخيمة في فقرات الظهر، أو غضاريف الحوض أو الذراعين والكوعين وغيرهم.
- بل يجب أن يكون على علم ودراية بالمبادئ الأساسية لكل تمرين.
- وكذا تحت إشراف طبيب حتى تتم سرعة اللجوء إليه عند حدوث أي ضرر لتداركه وإعلامه بما يجب فعله لعدم حدوث ضرر مرة أخري.
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه كمال الأجسام للمبتدئين إليك أبرز القواعد والنصائح، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.