حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار وهذا الحديث يحمل في فحواه المكانة الخاصة بالأنصار والمنزلة العظيمة لهم في دين الإسلام عند رب العالمين سبحانه وتعالى وكذلك عند نبينا الأمين صلوات الله عليه ورحمته حيث أنه قد ورد الكثير من المواقف بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بهم بالقرآن وفي سنة نبينا محمد وفي هذا المقال سنقوم بتوضيح كل الأمور المحيطة لهذا الحديث.
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار
لم يرد إلينا حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار واحد بل ذكر الكثير والتي وضحت بشكل صريح مدى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار ومن تلك الأحاديث.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأنْصارِ، وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ.
- عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الأنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضُهُمْ إلَّا مُنافِقٌ، فمَن أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَن أبْغَضَهُمْ أبْغَضَهُ اللَّهُ.
محبة الرسول للأنصار
ما هو السبب وراء محبة نبي الله صلى الله عليه وسلم للأنصار? والذي جعله يذكر حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار فماذا قال رسولنا في ذلك الأمر.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حب الأنصار من الشعب الخاصة بالإيمان وعلامة ذلك من العلامات المثبتة فإن من يحبهم هو مؤمن ومن يكرههم يحمل داخله شعب الكفر وكذلك صفات النفاق.
- حيث أنه صلوات الله عليه ورحمته أحبهم لأن لهم مكانة مرتفع جدًا في دين الإسلام ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد قام بالثناء عليهم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
- وقام بوصفهم على قدر محبتهم له حيث أنهم قاموا بنصرته ونصره المسلمين جميعهم وكذلك الدين الإسلامي.
من هم الأنصار؟
هل هناك شخص لا يعرف الأنصار? والله لو كنت مؤمن حق لعرفتهم فهم من ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار.
- الأنصار هم القوم الذين قاموا بالمكوث في المدينة المنورة وكانوا قبيلتين يطلق عليهم اسم الأوس والخزرج وقد قاموا بالإيمان بنبينا الأمين صلوات الله عليه ورحمته.
- وعملوا على نصرته ومؤازرته بل وآووه أيضًا في منازلهم وهذا بعد أن هاجر لهم ليس ذلك فقط بل استقر هناك لديهم.
- وقد تم ذكرهم في العديد من آيات القرآن الكريم فقال سبحانه وتعالى {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
مكانة الأنصار في الدين الإسلامي
ذكرنا في السابق أن نبي الله صلوات الله عليه ورحمته أحب الأنصار حباً شديداً فكذلك كانت مكانتهم جليلة في ديننا الإسلامي الحنيف فذكروا في حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار.
- إن مكانة الأنصار في دين الإسلام لا توصف بكلمات بسيطة حيث أن الأمر لم يتوقف على ذكر رسول الله لهم لا بل ذكروا كذلك في كثير من المواضع في كتاب الله سبحانه وتعالى.
- فأثنى عليهم جل جلاله في آياته المكرمة الشريفة فقد وصى نبي الله الأمين صلى الله عليه وسلم بهم بأن يأخذوا كافة حقوقهم وأن تظل منزلتهم محفوظة وأن نقوم بالتجاوز عن أي ذلة قد يقعون بها.
- حيث أنهم جاهدوا إلى جانب رسول الله كثيراً وآمنوا بالله عن ظهر قلب وضحوا بكل ما يمتلكونه في سبيل ذلك الجهاد .
- حيث أنهم كانوا معتنقين للإسلام عن محبة واقتناع وقلب خاشع وذلك ظهر في العديد من مواقفهم فمحبتهم تتساوى مع محبتنا لله سبحانه وتعالي ولرسول الله