معنى الختان، هو إجراء جراحي لإزالة الجلد الذي يغطي طرف القضيب. وهو إجراء شائع نسبيًا يخضع له الصبيان حديثي الولادة في بعض الأماكن حول العالم، من الممكن إجراء الختان بعد مرحلة الولادة الحديثة، ولكنه يكون أكثر تعقيدًا بالنسبة إلى بعض العائلات، يكون الختان من الطقوس الدينية.
حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة
يجوز للرجل ترك الختان إطلاقا، إلا من يظن أنه سيصاب بضرر خطير ويفقده، ولا بأس في تركه ؛ لأن الختان واجب على كل مسلم رجل، قال ابن باز “إنه واجب على الرجال، وبسبب وصاياه صلى الله عليه وسلم لفعل ذلك، فقد أفيد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن أسلم ارم عنك شعر الكفر.
لا يجوز للرجل ترك الختان إطلاقا، إلا من يظن أنه سيصاب بضرر خطير ويفقده، ولا بأس في تركه، لأن الختان واجب على كل مسلم رجل، قال ابن باز “إنه واجب على الرجال، وبسبب وصاياه صلى الله عليه وسلم لفعل ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن أسلم ارم عنك شعر الكفر، ثم حولها، ” الغلف هو الذي لم يختن، ولأن الغلف يغلق.
حكم ترك الختان للذكور.
اتفق العلماء على شرعية الختان في شريعة الذكور، لكنهم اختلفوا في نظامها الشرعي، تختلف حكمة شرعية الختان في قانون الرجل عن شرعيتها في قانون المرأة، فالرجل يشرعن حق الختان لأنه لا يستطيع أن يتطهر نفسه بالكامل من البول إلا بالختان وتقطير برك البول تحت الجلد لذلك فهو غير متأكد من ذلك سوف تقطر ويلوث الثوب والجسد.
التفصيل في حكم الختان للذكور
فقد قال رسول صل الله عليه وسلم: الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب متفق عليه والفطرة في الحديث فسرها أكثر العلماء بالسنة، قال النووي رحمة الله تفسير الفطرة هنا بالسنة هو الصواب والسنة هنا هي الطريقة المتبعة، وقد اختتن إبراهيم -عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال تعالى ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {النحل:123}.
وقد اختلف الأئمة رحمهم الله في حكمه بعد اتفاقهم على مشروعيته، فقال الشعبي، وربيعة، والأوزاعي، ويحيى بن سعيد، ومالك، والشافعي، وأحمد، هو واجب، وشدد فيه مالك، حتى قال من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته ونقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها، فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب.
حكم الختان للإناث
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ختان الإناث حرام شرعًا، كما أن الأطباء جزموا بضرره.
رفض ختان الإناث، الصحيح أن ختان الإناث من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، فالذي هو من قبيل الشعائر إنما هو ختان الذكور باتفاق، إذ قال الإمام ابن الحاج في “المدخل” (3/ 310) [واختُلف في حَقِّهنَّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب] اهـ، وانظر: “فتح الباري” للحافظ ابن حجر (10/ 340).
ويقول الإمام الشوكاني في “نيل الأوطار” ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به فهو لا حُجَّةَ فيه على المطلوب] اهـ.
هل يجوز ترك الختان للإناث
أن ختان الإناث من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، فالذي هو من قبيل الشعائر إنما هو ختان الذكور باتفاق.
وفى فتوى له يقول فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي “أما بالنسبة للنساء فلا يوجد نص شرعي صحيح يُحتَجُّ به على ختانهن، والذي أراه أنه عادة انتشرت في مصر من جيل إلى آخر.
وقت الختان
الأفضل أن يكون الختان في زمن الصغر، لأنه أرفق بالصبي وحتى ينشأ الصبي على حال الكمال.
الحكمة من الختان
يعد الختان من محاسن الشرائع التي شرعها الله تعالى لعباده، وبها يُجَمِّلُ المحاسن الظاهرة والباطنة لعباده، لذلك يعد الختان مُكمّلًا للفطرة التي فطرهم الله عليها، فالختان هو علم للدخول في ملة النبي إبراهيم عليه السلام، وهذا موافق لقوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً}