موضوع تعبير عن الشباب ودورهم في بناء المجتمع حيث يقول الشاعر: “يا شباب العلم في الوادي الأمين أشرق الصبح فهزوا النائمين مصر ترجو منكم جيلا فتيا سالم البنية مقدما قويا لا ضعيفاً خائر العزم عييا كتب الذل على المستضعفين إنما الصحة عنوان الحياة فانشروها نضرة فوق الحياه وارسموها بسمة فوق الشفاه وابعثوها رحمة للعالمين”، حيث أن الشباب هم أمل المستقبل والحاضر.ان الشباب هم امل الغد ونور المستقبل للبلاد .
ولذلك ينبغي أن يكونوا متفائلين ومستيقظين بالبلاد ترغب منهم أن يكونوا أقوياء فالذل هو المكتوب على الدول الضعيفة ذات الشباب الخائب والضعيف ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي لها علاقة بهذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.
المقصود بالشباب
- الشباب هم بناة المستقبل وتمتد أعمارهم فيما بين الثامن عشر والخمسة والثلاثين، وينبغي أن يمتاز الشباب بالعديد من المؤهلات التي تمكنهم من أن يكونوا نافعين لأوطانهم، فالشباب تتقدم بهم الأمم ونمو وتعلو وتسمو، وكلما كان الشباب أقوياء ومعلمين وملتزمين بالخلق والمثل العليا كلما استطاعت الدولة أأن تستعيد نشاطها وتنميتها حيث أن تلك المرحلة تعد المرحلة الممتدة بشكل كبير في حياة الإنسانز
- حيث يتميز الفرد فيها بالإرادة القوية والحماسة والطموح، والقوة والشجاعة والإقدام، ولا صعاب قد تصنيع أو حواجز قد تعيده أو تقف في وجهه، لمرحلة الشباب هي مرحلة تحقيق الأهداف والعطاء ومد المساعدة والعون لكل من يحتاج إليه
دور الشباب في بناء المجتمع
- إن شباب اليوم هم مستقبل الدول وعماد تقدمها، والطريق الوحيد الذي ينتج عنه تقدم المجتمعات وأهم عنصر فيها، فلقد أنزلت الدعوة والتقوى على سيدنا يحيى عليه السلام من الله عز وجل وأمره أن يدعو الناس إلى عبادة الله الواحد وهو في عمر الشباب.
- كما أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم زيد بن الحارث بقيادة أعظم الجيوش الإسلامية لفتح بلاد الشام وحماية الدولة الإسلامية من خطر الوم وتمكن بفضل الله عز وجل من الانتصار على الروم في مواقع عديدة وتمكن في النهاية من فتح بلاد الشام وإدخال الدين الإسلامي الحنيف فيها بعد أن قام الخليفة الأول للمسلمين أبو بكر بإرساله إليها بعد تجهيز النبي لحملته قبل أن يتولاه الله عز وجل.
- كما كان نبي الله عيسى بن مريم هو من الشباب، حيث أن هذا الأمر يؤكد على أهمية دور الشباب في بناء المجتمعات فكلما كانت المجتمعات قوية ينبغي علينا أن نتأكد من قوة الشباب فيها.
متى يتحقق دور الشباب في بناء المجتمع
- يتحقق دور الشباب في المجتمع حين يدركون السبب الذي خلقهم الله تعالى من أجله وهو تعمير الأرض، والسعي بكل ما أوتوا من قوة لاكتساب المعرفة والعلم النافع الذي من شأنه أن يعمل على تقدم الوطن ونهضته وتحقيق العديد من الفوائد للمجتمع.
- وبالتالي ينشرون الخير في بلادهم ويسعون بكل جد واجتهاد لإعمار الأرض من فعل أو قول والعمل على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين وكبار السن والتميز والإبداع الذي يسعون إليه عن طريق القيام بالعديد من الأعمال المثمرة واستغلال كافة الإمكانيات التي يمتلكونها من حقوق ديموقراطية وسياسية من شأنها أن يؤثر على المجتمع الذي يحيون فيه بشكل إيجابي.
- ويتقدم المجتمع بشبابه حين يخطط بشكل جيد لنهضة بلاده وتدوير عجلة التنمية الاقتصادية من خلال القيام بالعديد من المشاريع التجارية التنموية التي من شأنها أن تفيد البلاد، بالإضافة إلى تنظيم الحملات والمبادرات التوعوية وقت الحاجة.
- ولذلك ينبغي على كل فرد منا أن يقوم باستغلال مرحلة الشباب العمرية بما يستفيد به في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويجعل الله عز وجل يرضى عنه فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وحسب منهم: وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ ربه”
وفي النهاية أرجو أن يكون مقالي هذا قد نال إعجاب حضراتكم ولكم جزيل الشكر.