موضوع تعبير عن زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنهن لهن عظيم الأثر جميعهن في حياة النبي، فمبجرد حصولهم على تلك المكانة العظيمة فقد كانت تقع عليهم أعظم مسؤولية، فقد كن مفقهات ومعلمات، من دون خوف أو رياء ولا نفاق أو قلق ولا حرج، سواء في مكان النبي أو في حياته، ولكل واحدة منهن دافع وسبب تزوجها الرسول صلى الله عليه من أجله، وهناك قصة لكل منهن، حيث ترغبه معظم السيدات أن يكن في مكانتهن.فهم امهاتنا الذين نقتدي بهم في كل امورنا
فلقد تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من إحدى عشر زوجة، حيث أنه في سن الخامسة والعشرين قبل البعثة النبوية قام بالزواج من زوجته الأولى السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد، وكانت زوجته الأخيرة هي أم إبراهيم السيدة مارية القبطية، ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي لها علاقة بهذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.
التعريف بزوجات النبي
- لقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من كل من السيدة خديجة بنت خويلد ، والسيدة عائشة بنت أبي بكر والسيدة سودة بنت زمعة العامرية والسيدة رملة بنت أبي سفيان ( أم حبيبة )، والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب والسيدة زينب بنت جحش والسيدة زينب بنت خزيمة، والسيدة صفية، والسيدة أم سلمة والسيدة جويرية والسيدة ميمونة، والسيدة مارية القبطية رضي الله عنهن جميعهن وأرضاهن.
نبذة مختصرة عن زوجات النبي
- السيدة خديجة بنت خويلد هي الزوجة الأولى للنبي محمد صلى الله عليه والتي تزوجها وهو في عمر الخامسة والعشرين.
- حيث ولدت عام ثمانية وستين قبل بعثة النبي محمد ولقبت بأم المؤمنين وهي من أعرق قبائل قريش شرفاً وحسباً ونسباً وكانت تتصف بالعديد من الخصال الحميدة والطيبة مثل العفة والحياء والطهارة ورجاحة العقل والحزم، ونسبها يلتقي في الحد الخامس مع نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان عمرها حين تزوجت النبي محمد صلى الله عليه أربعين عاماً، فقد تربت على الأخلاق الحميدة في كنف النبي.
- ولقد توفت وهي في سن الخامسة والستين، حيث عاشت مع النبي خمسة وعشرين عاماً ولقد أنجب منها العديد من الذكور والإناث وطيلة حياتها لم يتزوج أحد وأولاده منها هم: أم كلثوم ورقية وزينب والقاسم وفاطمة وعبد الله.
- السيدة عائشة رضي الله عنها ابنة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد وزواجه من السيدة سودة بنت زمعة قام النبي بالزواج منها، حيث كانت تبلغ من العمر حينها ستة أعوام وهذا قبل الهجرة بعامين، ويعد هذا الأمر به الكثير من الجدل.
- حيث أن العديد من العلماء والفقهاء رجحوا أن يكون قد تزوجها وهي أكبر من هذا السن، حيث لم تدون في ذلك الوقت التواريخ الميلادية، ولكن من المعروف أنها عاشت في كنف النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوالي ثمانية سنوات وخمسة شهور.
- السيدة سوداء بنت زمعة أولى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ولم ينجب النبي منها، والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن توفى زوجها خنيس بن حذاقة حيث تزوج منها الرسول بعد هجرته ليوقف صحبته لعمر بن الخطاب حيث أنه حين توفت السيدة رقية زوجة عثمان عرض عمر بن الخطاب عليه في غزوة بدر أن يزوجه من ابنته، ولكنه كان صامتاً ولم يجبه، فذهب عمر ليشتكيه للنبي فقال له أنه هو من سوف يتزوجها وسوف يزوج عثمان أم كلثوم، والسيدة زينب بنت خزيمة حيث تزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي في سن الستين ويقال لها أم المساكين كما أن النبي قد تزوجها تشجيعاً منه على مساعدة المساكين وإيواء لها بعد وفاة زوجها ولكنها لم تعمر عنده إلا لعامين، رملة بنت أبي سفيان أو أم حبيبة كانت من السابقين الأولين والمهاجرات الأوائل وتنصب زوجها وكادت أن تفتن في حياتها، ولكن النبي أرسل إليها ليطلب خطبتها وقام النجاشي بدفع صداقها المقدر بأربعمائة دينار وذلك كله لهدفين الأول تحسينها من الوقوع في الشرك، والثاني ليكون صهراً لأبي سفيان.
- السيدة زينب بنت جحش التي أمر الله تعالى رسوله بأن يتزوجها في سورة الأحزاب بعد أن يطلقها زيد بن الحارثة، والسيدة أم سلمة التي رأى النبي أن يتزوجها بعد وفاة زوجها ليرعاها هي وأولادها، والسيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها التي تزوجها مواساة لها، والسيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها حيث نزلت فيها الآية التي تقول: ” وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين”.
وبذلك نكون قد وفقنا الله وإياكم في معرفة الكثير من التفاصيل حول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام على حسن المتابعة.