شاع استخدام مسحوق البروتين بين الممارسين للرياضة في الآونة الأخيرة، نظراً لأنه يمد الجسم بالكثير من الأحماض الأمينية اللازمة والمهمة لبناء العضلات، وهو كل ما يبتغيه الرياضيين وخصوصاً ممارسي رياضة كمال الأجسام حيث أن هذه المساحيق لا يقتصر عملها على بناء العضلات وحسب إنما تعمل على منح العضلات القدرة على التعافي بعد التمارين الشاقة، لذا على موقعنا سنتناول مسحوق البروتين أهم المعلومات والتفاصيل.
مسحوق البروتين أهم المعلومات والتفاصيل
- يعمل مسحوق البروتين على إمداد العضلات بجرعة كبيرة من البروتينات التي تساعدها على الاستجابة بشكل أسرع للنمو.
- وكذا تمنحها القدرة على ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- وليس ذلك فحسب بل تمتاز هذه المساحيق بأنها سريعة وسهلة الهضم فيقوم الجسم بامتصاصها، وامتصاص الأحماض الأمينية بشكل فعال.
- والجدير بالذكر أنه هناك حصص مسموح بها من ذلك المسحوق ولا يجب تجاوزها من مسحوق البروتين.
- وتختلف حسب وزن الجسم والأهداف المرجوة من تناوله، وهناك وحدة قياس تسمى ملعقة مسحوق البروتين وتقدر بخمسين جراماً للشخص البالغ السليم.
- لذا يوصى بتناول جرعة تتكون من معلقة أو اثنان في اليوم، وهي جرعة لا يجب تخطيها بأي حال من الأحوال.
- فإذا كان الغرض من التدريب والتمرينات هو الحفاظ على التكوين العضلي العادي فيجب أن يتم تقليل تلك الجرعة.
- مع العلم إنه إذا كان الشخص يتناول أطعمة غنية بالبروتينات مثل اللحوم والأسماك فيختلف الأمر.
- إذ إنه يجب عليه قبل تناول مسحوق البروتين استشارة طبيب متخصص في التغذية.
- للتأكد من مدى حاجة الإنسان لهذا المسحوق من عدمه، فلا يجب تناوله بإفراط بأي حال من الأحوال.
- حيث إنه يمثل عبء شديد على الكبد والكلى، لذلك يتم وضع خطة زمنية محددة التاريخ للانتهاء من تناول مسحوق البروتين
أفضل أوقات تناول مسحوق البروتين
في الغالب تكون تلك الأوقات كالآتي:
- أولاً في الصباح وعند الاستيقاظ، وفي هذه الحالة يكون الجسم قد امتنع عن تناول أي طعام أثناء الليل بسبب النوم.
- وحينها تكون العضلات في وضع أكثر استعداد لتلقي جرعات كبيرة من البروتين، خصوصاً لو كان في اليوم السابق الرياضي قد خضع لتمرين.
- ففي تلك الحالة يفضل دمج الجرعة التي أوصى بها الطبيب من مسحوق البروتين مع وجبة الإفطار الكاملة.
- وفي ذلك الوقت نكون قد وفرنا للعضلات العناصر الغذائية المثالية للبناء.
- هناك أيضًا الحالة الثانية بعد التمرينات حيث يكون الجسم في استجابة جيدة لشرب مسحوق البروتين في فترة النصف ساعة الأولى التي تلي التمرين.
- وذلك لتعويض الجسم بالطاقة والبروتينات التي فقدها أثناء التمرين، ومن ثم حدوث عملية البناء.
- كذلك تناول هذا المسحوق بعد التمرين يمنع توتر هرمون الكورتيزول الذي يفرز بعد المجهود الشديد.
- وقد يمنع تواجده نمو الكتلة عضلية.
- ثالثاً قبل التدريب وهناك اختلاف بين خبراء التغذية في مسألة توقيت أخذ المساحيق قبل التدريب.
- فهناك دراسات تذهب إلى إنه ليس هناك فرق أو أهمية في توقيت أخذ المسحوق قبل التدريب أو بعده.
- لكن بالمثل هناك أبحاث أخرى تذهب إلى أن أخذ مسحوق البروتين قبل وبعد التمرين يعطي نتائج متشابهة.
- وذلك فيما يتعلق بانتعاش العضلات بعد ممارسة الرياضة وزيادة الكتلة العضلية.
- ومن جانب آخر هناك دراسات أخرى تقول أن تناوله يكون أكثر فائدة قبل التمرين.
- ومن جهة أخرى هناك دراسات تقول أن تناوله بعد التمرين يعود الجسم ما فقده من بروتينات أثناء بذل المجهود في التمرين.
فوائد ومضار مسحوق البروتين
- أولاً يجب الإشارة والتنويه إلى أن تناول مسحوق البروتين يجب أن يتم عن طريق إذابته في السوائل.
- مثل الماء أو الحليب، وذلك لتحفيز عملية الامتصاص، ويفضل تناوله مع وجبة خفيفة تحتوي على قليلاً من السكريات.
أولاً مضار مسحوق البروتين
- لا توجد أي آثار سلبية موثقة بسبب تناول واستهلاك مسحوق البروتين إلا في حالات فردية.
- على سبيل المثال يعاني من حساسية تجاه أحد مكونات هذا المسحوق.
- أو استخدام مسحوق البروتين من مصادر غير موثوقة أو بشكل غير سليم.
ثانياً الآثار الإيجابية لمسحوق البروتين
- أولاً تعد الأحماض الأمينية من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم.
- وتعتبر الأساس في التكوين البروتيني المسئول عن إعادة بناء الأنسجة العضلية ونموها.
- ثانياً تعد مفيدة جداً في الحماية من الالتهابات العضلية.
- ثالثًا تقوي جهاز المناعة ومواد عدم الأكسدة التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي.
- رابعًا استهلاك مسحوق البروتين يجعل الجسم أكثر مقاومة للشعور بالتعب بعد بذل المجهود الكبير.
- وكذا يجعل الجسم لديه طاقة أكبر لبذل المجهود بأقل احساس بالتعب، وبالتالي يصبح الجسم قادر على فقد الكثير من السعرات الحرارية.
- خامساً يقلل الاحساس بالتوتر والقلق.
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه مسحوق البروتين أهم المعلومات والتفاصيل، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.