موضوع تعبير عن الأخلاق، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، فلقد فطر الله عز وجل الإنسان على الخير وحب الأخلاق والتمتع بها، والشخص الذي يضم كافة الفضائل هو الذي يتمتع بالأخلاق الطيبة والحسنة، فإن نشأ في بيئة سليمة يصبح متقوماً بالأخلاق والفضائل والمثل العليا.فاكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا.
والأصل هنا يعود لحسن التربية من قبل الأب والأم التي تعتمد على الأخلاق ومكارمها، ومن خلال موقعنا الإلكتروني الرائع والمتميز اليوم سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي لها علاقة بهذا الموضوع فتابعونا وابقوا معنا للمزيد من التفاصيل والله ولي التوفيق وهو المستعان.
أهمية الأخلاق
- تعتبر الأخلاق أحد السنن الطيبة التي ينبغي أن تسود في مجتمعاتنا، وكلما كثر الأشخاص الذين يتمتعون بالأخلاق الفاضلة والكريمة كلما كان المجتمع الذي نحيا فيه صالحاً، حيث تنتشر الأخلاق بين الناس مثل العدوى، ولكنها عدوى حميدة وطيبة.
- تنشر الخصال الحميدة والجيدة بين الناس مثل: الوفاء والإخلاص والأمانة والصدق، كما أن الناس يتأثرون بالأخلاق والخصال السيئة ويلتصقون بها ويقلدون أصحابها، ومن الأخلاق الذميمة الشتائم والقذف والكذب والخيانة والسرقة، ولذلك ينبغي علينا نشر مكارم الأخلاق فيما بيننا ونبذ الصفات المذمومة والسيئة وبتالي إصلاح المجتمع.
أثر الأخلاق على الفرد
- حينما يتمكن الفرد من إصلاح نفسه عن طريق تنمية أخلاقه ونشرها في المجتمع فإنه بالتالي يصبح طرفاً أصيلاً في تطوير وتنمية وطنه وتقدمه، وذلك كله من شأنه أن يجعله يحصل على رضا الله تعالى، فعلى الفرد أن يسعى لإصلاح مجتمعه وأن يتحلى بالعديد من الأخلاق الحميدة والصفات الجيدة بمجرد التحدث بابتسامة لطيفة والامتلاء بالطاقة الإيجابية.
- وعدم الالتفات لكلام اللغو والنميمة والغيبة وتمني الخير للجميع والتمتع بالإيثار وعدم الأنانية والتعامل بلطف وتسامح مع الناس من حوله، فإن كل ذلك من شأنه أن يقل من معدلات الجريمة في المجتمع وينشر السلام والمودة والتسامح والرحمة بين الجميع، وبالتالي كل ذلك يعمل على تقدم حياته في المجتمع.
أثر الأخلاق على المجتمع
- إن التحلي بالأخلاق الفاضلة من شأنه أن يجعل العديد من الأشخاص يرغبون في الاقتداء بالشخص الذي يتمتع بها، حيث تنعكس طريقة تعامله على كل من حوله، ويحبه الجميع، ويسعون في التقرب منه، حيث يستقي الشخص أخلاقه الفاضلة من دينه القويم والحنيف.
- فلقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ” الدين المعاملة” فإن صب المجتمع تركيزه على إرساء دعائم الأخلاق في المجتمع ونشره بين الناس فإنه بذلك يستطيع أن يعمل على تقدمه ويوجد كلمته، فلقد وصف الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأنه صاحب الأخلاق العظيمة.
- حيث قال له د: ” وإنك لعلى خلق عظيم “، لدستور الحياة هنا هو الأخلاق والالتزام بها وبمبادئها التي تنادي بها، وقد بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم ليتكم مكارم الأخلاق.
- حيث تحيا المجتمعات بحسن الخلق، وتصبح من أصلح المجتمعات.
- فالأساس الذي ترتكز عليه الأمم هو الأخلاق ، وينبغي أن يلتفت الأفراد للتطوير والعمل والبناء بدلاً من الالتفات إلى حل المشاكل والتباغض والمشاحنات.
- حيث تختفي العديد من المشاكل حين يتحلى المجتمع بمكارم الأخلاق، حيث تكون البداية من الإنسان نفسه ومن ثم الأسرة ثم يأتي دور المجتمع بعد ذلك.
ماذا يجب أن نفعل لنشر الأخلاق؟
- وعلى الدول أن تسعى جاهدة لنشر الأخلاق الحميدة وتدريسها وتكثيف الحديث عنها وتعميمها والتفريق بين الصالح والطالح ونشر أسمى المعاني عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة من راديو أو تلفاز، كما ينبغي عليها التركيز عبر البرامج والمسلسلات والأفلام على ضرورة التحلي بالأخلاق الكريمة لما لها من عظيم الأثر بين النفوس.
وبذلك تكون قد حانت النهاية وقد تعرفنا على الكثير من المميزات التي يتحلى بها صاحب الأخلاق الفاضلة بين الناس وأرجو أن يكون مقالي هذا قد نال إعجاب حضراتكم ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام على حسن المتابعة.