مسحوق البروتين: معلومات مهمة جِدًّا، يعاني الكثير من الناس من مشكلة النحافة، ويبحثون عن طرق آمنة وفعالة لزيادة الوزن، ويتساءل الكثير منهم عن أهمية مسحوق البروتين، ومدى فعاليته في زيادة الوزن.
في هذا الإطار، سوف نتعرف معكم في هذا المقال على العديد من المعلومات المهمة عن مسحوق البروتين، فتابعونا.
مسحوق البروتين: معلومات مهمة جِدًّا
- يعتبر مسحوق البروتين من المكملات الغذائية التي تمد الجسم بالتغذية اللازمة له في وقت سريع، وذلك لبناء الكتلة العضلية وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
- بالإضافة إلى أنه يمد الجسم بما ينقصه من البروتينات اللازمة، لتحفيز نمو العضلات وتحسين أدائها أثناء التمارين الرياضية الشاقة.
- مما يساهم بشكل ملحوظ في زيادة وزن الجسم بشكل سريع.
- يكثر استخدام مسحوق البروتين من قبل الرياضيين، ولاعبي كمال الأجسام.
- ويتم تناول مسحوق البروتين عن طريق إذابته في اللبن أو عصائر الفواكه الطبيعية.
- ومن الجدير بالذكر أن تناول مسحوق البروتين لا يعد كافيًا بمفرده لبناء الكتلة العضلية للجسم بشكل صحي وآمن.
- ولكن لا بد من اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- ويكون مسحوق البروتين عبارة عن مكمل غذائي جانبي، وليس مصدرًا أَسَاسِيًّا للحصول على حاجات الجسم الغذائية.
- هناك ثلاثة أنواع مختلفة من مسحوق البروتين، وهي بروتين مصل الجبن وبروتين الصويا وبروتين مصل اللبن.
- وينصح باختيار مسحوق بروتين مصل اللبن أو مصل اللبن المعزول.
- حيث أن هذه الأنواع ذات قيمة حيوية عالية، وتعمل على إمداد الجسم بكميات البروتين اللازمة له.
- كما أنها تعزز من قدرة الجسم على امتصاص البروتين، التي يتم الحصول عليه من الأطعمة الغذائية المختلفة على مدار اليوم.
فوائد مسحوق البروتين
هناك العديد من الفوائد الصحية لمسحوق البروتين، وتتمثل فيما يلي:
- تعمل مساحيق البروتين على إمداد الجسم بكميات كبيرة من الأحماض الأمينية، والتي تعمل على تقوية ونمو الأنسجة العضلية وتحمي العضلات من الإصابة أثناء التمارين.
- يحتوي مسحوق البروتين على مادة السيروتونين وهي المادة المسؤولة عن منح الشعور بالراحة والاسترخاء في الجسم.
- كما أنه يعمل على تحفيز إنتاج مادة السيروتونين في الجسم، مما يقلل من التوتر والضغط العصبي الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- بالإضافة إلى أن المكونات الداخلية لمسحوق البروتين تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم.
أضرار مسحوق البروتين
هناك العديد من الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول مسحوق البروتين، وتتمثل فيما يلي:
- لا تتمتع مساحيق البروتين بدرجة كافية من الأمان، مثل البروتينات التي يتم الحصول عليها من مصادر طبيعية مثل اللحوم البيضاء والحمراء، ومنتجات الألبان.
- قد يتسبب مسحوق البروتين في إصابة بعض الناس بمشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي، خاصة من يعانون من صعوبة في امتصاص وهضم سكر الحليب اللاكتوز.
- قد تحتوي نوعية مسحوق البروتين على كمية كبيرة من السكر المضاف.
- والتي قد تتسبب في العديد من المشكلات الصحية بسبب الارتفاع المفاجئ لمعدلات السكر في الدم.
- كما أن تناول كميات كبيرة من مساحيق البروتين، قد يؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات الصحية في في الكبد والكلى.
- قد تكون بعض مساحيق البروتين ملوثة ومضافة إليها بعض المواد الضارة بالصحة، مثل المبيدات الحشرية وغيرها من الملوثات، خاصة البروتين النباتي.
- وقد يكون هذا التلوث ناتجًا عن رغبة الشركات المصنعة في الحصول على نسبة ربح إضافية من خلال غش المنتج وتقليل جودته.
- أو تكون هذه الملوثات بسبب امتصاص النباتات المكونة للمسحوق لهذه السموم من التربة، وبالتالي تكون ضمن التكوين الداخلي لمنتج البروتين.
- لذلك ينصح دائمًا بالحصول على العناصر الغذائية من مصادرها الطبيعية.
- وإذا كنت ترغب في الحصول على منتج غذائي تكميلي، لا بد من انتقاء نوعية جيدة تمنحك الفاعلية والأمان في آن واحد.
في نهاية هذا المقال، والذي تعرفنا معكم من خلاله على مسحوق البروتين: معلومات مهمة جِدًّا، نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه، وأن نكون قد أجبنا عن الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع.