السياسة في جنوب افريقيا انتقلت الحياة السياسية في جنوب افريقيا بالعديد من المراحل، حيث أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هو أكبر حزب سياسي في جنوب أفريقيا، وفي انتخابات عام 1994، فاز بـ 252 مقعداً من أصل 400 مقعد برلماني.
وقد حصل الحزب الوطني على 82 مقعداً وفاز الحزب غير المصقول بـ 43 مقعداً، وفي عام 1996 انسحب الكومينتانغ من حكومة الوحدة الوطنية وأصبح حزباً معارضاً، والأحزاب السياسية الأخرى التي فازت بمقاعد برلمانية عام 1994 تشمل:
الديمقراطية المسيحية في إفريقيا.
الحزب الديمقراطي جبهة الحرية.
المؤتمر الوطني الأفريقي.
مقاعد حزب المؤتمر الوطنى
وفي انتخابات 1999، حصل حزب المؤتمر الوطني (NCP) على 266 مقعداًوالحزب الديمقراطي 38 مقعداً، وحزب ياسوكاتا 34 مقعداً، والحزب القومي الذي حكم جنوب إفريقيا بنظام الفصل العنصري، 28 مقعداً.
بالتالي أصبحت الدولة الآن تعيش في حياة سياسية مستقرة بسبب عدم وجود أي عنصرية بها مثل التي كانت تتواجد قديماً وكانت هي الأمر الذي يساعد في هدم الدولة، مع تواجد جيش قوي من القوات المسلحة التي يتم الحرص على أن تزود باعلي الامكانيات الحربية التي يمكن ان تتواجد في اي جيش.
والقضاء في جنوب أفريقيا مستقل تماماً، حيث يعين رئيس قضاة المحكمة العليا بعد التشاور مع لجنة الخدمات القضائية الثمانية عشر وكذلك مجلس الوزراء، وكذلك هناك لجنة لحقوق الإنسان تتكون من 11 عضواً لضمان وجود القضاء النزيه.
التجارة في جنوب افريقيا
تعد التجارة الخارجية من جوانب الحياة في جنوب أفريقيا المهمة للغاية، حيث ان معظم المنتجات التي يتم تصنيعها في الدولة يتم العمل على تصديرها للخارج، وهذا بسبب الجودة العالية التي تتمتع بها وكذلك تتم معظم التجارة مع ألمانيا واليابان وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعض الدول الأفريقية.
وأشهر الصادرات المعادن والصوف والذرة وكذلك السكر والفواكه وكذلك الآلات ومعدات النقل تمثل نصف حجم الواردات، بينما الواردات الأخرى تشمل مواد كيميائية و بضائع مصنعة و وقودا، بالإضافة إلى:
- السيارات والوقود المعدني بما في ذلك النفط.
- الحديد والفولاذ.
- أجهزة الكمبيوتر.
- المكسرات.
- الألومنيوم.
- المعدات الكهربائية.
- المواد البلاستيكية.
- البلاتين والفحم والذهب والألماس.
وتعد تلك المنتجات هي الأفضل في العالم من حيث السعر وكذلك من حيث الجودة وهذا الأمر هو ما يميز جنوب افريقيا عن اي بلد اخر توفر مثل تلك المنتجات.
ديانة جنوب افريقيا
وفقاً لتعداد حدث عام 2001 فإن المسيحية في جنوب إفريقيا هي الدين الأكثر انتشارا بين السكان، حيث انه هناك ما يقرب من 80 ٪ من السكان أو 35.7 مليون هم من المسيحيين تعد أكبر نسبة من السكان المسحيين متبعي مذهب البروتستانتية، كما يوجد الكنائس الأفريقية المستقلة وكنيسة كاثوليكية بها كثير من المؤمنين بهذا المذهب.
وتلعب الطوائف المسيحية دورا مهما في تاريخ البلاد، ويصرح الكثير من سكان جنوب إفريقيا بأنهم من الكنائس الميثودية والإنجيلية التي ساعدت في الإطاحة بنظام الفصل العنصري والتي حصلت حائز على جائزة نوبل للسلام الأفريقية عام 1984، ولقد لعبت دوراً مهماً في إسقاط نظام الفصل العنصري.
وفي غضون ذلك حدث دعم كبير من بعض الطوائف المسيحية داخل المجتمع الأبيض في البلاد نظام الفصل العنصري، بالتالي تعد الديانة المسيحية هي الديانة الأكبر في الدولة، ولكن يمكنك أن تجد بعض الأشخاص المسلمين ايضاً في الدولة او الاشخاص الذين لا يؤمنون بأي إله بصورة عامة.
بالتالي تعتبر الحياة في جنوب أفريقيا حياة مميزة للغاية ويوجد بها العديد من المميزات التي لا يمكن أن تتواجد في العديد من الدول الأخرى.