اول حقل نفطي تم اكتشافه بالكويت في وقت مبكر من عام 1911، بدأت الشركات الأجنبية في البحث عن النفط في الكويت بهدف الحصول على حقوق الامتياز لاستخدام النفط الكويتي، لكن أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح وقع اتفاقية امتياز النفط لشركة نفط الكويت المحدودة عام 1934 م كثروة وطنية يستفيد منها الكويتيون.
وسرعان ما اكتشف الحقل الأول، وتم اكتشاف النفط على الحدود الكويتية عام 1936 م، وكان أول نقل للنفط الكويتي للخارج عام 1946 م، ومنذ ذلك الحين أصبح النفط المصدر الرئيسي للثروة في الكويت.
اول حقل نفطي تم اكتشافه بالكويت
بعد دراسة جيولوجية للمنطقة بأكملها أجرتها شركة نفط الكويت المحدودة بناءً على تقرير فني من كوكس ووردز، بدأت تظهر مؤشرات اكتشاف أول حقل نفط في الكويت في ضوء هذه الدراسة، تحول التركيز إلى منطقة برقان، حيث أجريت عمليات الحفر في عامي 1937 و 1938.
وتم اكتشاف أول آبار نفطية في الكويت في منطقة برقان في 22 فبراير 1938 في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخامس لهطول الأمطار وتم ضغط الزيت بشدة وضغطه بكميات هائلة من الزيت، مما تسبب في انفجار رأس البئر حيث لم يتمكنوا من التحكم فيه بسبب قوة المحرك.
وقد أدى نقص الطين الناتج عن عدم وجود حفرا في البئر إلى منعهم من سد البئر مرة أخرى، لذلك بحثوا عن طريقة أخرى لوقف التدفق ومع ذلك، قام رئيس حسابات الشركة، السيد دونالد كامبل، بإغلاق الحفرة مؤقتًا ب 60 قدمًا من الخشب.
ودفعت الاكتشافات اللاحقة في الكويت البلاد إلى السعي للحصول على عضوية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وهنا انضمت الكويت إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول في عام 1960، وهو نفس العام الذي أُنشئت فيه، وكانت الكويت من مؤسسي المنظمة.
تنفيذ عقد الامتياز النفطي
في 23 ديسمبر 1934، وقع الشيخ أحمد الجابر الصباح وثيقة تهدف إلى زيادة ثروة الكويت ومكانتها الدولية، وقد منحت الاتفاقية شركة نفط الكويت المحدودة وشركة بي بي للنفط وشركة نفط الخليج الحق في استكشاف الأراضي الكويتية بحثًا عن النفط.
واستمر هذا الامتياز لأكثر من عشر سنوات، وكان أحد أسباب تأخر اندلاع الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك، بعد انتهاء الحرب، بدأ العمل في التنقيب عن النفط واستخراجه، وتحويل دولة الكويت الصحراوية الفقيرة إلى دولة حديثة ثرية.
أهم حقلا نفطيا في الكويت
حقل برقان هو أكبر حقل نفطا في الكويت، وكذلك ثاني أكبر حقل نفطا في العالم بعد حقل الغوار السعودي، ويحتوي هذا الحقل على 65 مليار برميل من النفط المثبت ويستخدم لاستخراج 1.7 مليون برميل من النفط يَوْمِيًّا.
تاريخ النفط في الكويت
في عام 1921 اعتلى الشيخ أحمد الجابر الصباح عرش الكويت. لقد كان -رحمه الله- قائدا شجاعا ورؤيا ومحاربا وقائدا قويا للشعب الكويتي في الأوقات الصعبة.
هذا ما حدث مع نهاية القرن العشرين، عندما سيطر إنتاج اللؤلؤ الصناعي على سوق اللؤلؤ وشكل تهديدًا هائلاً لواحد من أهم موارد الكويت، وهو صيد اللؤلؤ، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي الواسع النطاق.
وكان سبب هذه الإثارة والأمل هو ملاحظة بقع سوداء غريبة على بعض الحجر الجيري الصلب في أجزاء عديدة من صحراء الكويت، وكان الشيخ أحمد وعامة الناس في الكويت على دراية بأنشطة المنقبين عن النفط في المملكة العربية السعودية والبحرين والعراق.
وكذلك إنجازات شركة البترول البريطانية في جنوب إيران، وقد زاد هذا من طموح الشعب الكويتي والحكومة في العثور على النفط في البحرين عام 1932.
في ذلك الوقت، اعتقد الكويتيون أن هذه البقع السوداء تشير إلى وجود آبار جوفية تحتوي على السلعة التي قد تكون مسؤولة عن إعادة التأهيل الاقتصادي والتنشيط للكويت.
قائمة حقول النفط الكويتية
كما ذكرنا لكم أنه أول حقل نفط تم اكتشافه في الكويت كان حقل بحرة الذي تم اكتشافه عام 1936 م، وفي عام 1938 م، تم اكتشاف حقل برقان النفطي، وهو أحد حقول النفط الرئيسية على الحدود الكويتية، ومنذ تصدير أول شحنة نفط، كان مصدر الدخل الرئيسي للكويت هو النفط، وليس صيد الأسماك، كما كان الحال في السابق.
- حقل ظريف.
- حقل الرتقة.
- حقل الصابرية.
- حقل المناقيش.
- حقل خشمان.
- بئر بحره الروضتين.
- حقل المقوع.
- حقل بحرة.
- حقل برقان البرقان الكبير.
- حقل العبدلي.
- حقل الرميلة.
- حقل الرتقة .
- حقل أم قدير