تعد المأكولات البحرية من أهم أنواع الأطعمة التي تمد الإنسان بالعديد من العناصر الهامة، ومن المأكولات البحرية التي تشغل بال البعض هو الأخطبوط، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن فوائد أكل الأخطبوط وأضراره.
فوائد أكل الأخطبوط
هناك كثير من الدراسات والأبحاث التي أجريت على الأخطبوط، وذلك للتأكد من قيمته الغذائية وفوائده، وفيما يلي سوف نوضح بعض هذه الدراسات:
وعلى سبيل المثال ففي عام 2015 أجريت دراسة على الفئران الحوامل باستخدام الأخطبوط، وقد وجدوا أن الأخطبوط له دور قوي وفعال في زيادة إدرار اللبن لدى الأم الحامل، وبصفة خاصة عند تناوله في الفترة بين اليوم العاشر من الحمل واليوم العاشر من الرضاعة.
حيث وجد الباحثون أن تناول الأخطبوط يزيد من إنتاج بعض الهرمونات في الجسم مثل هرمون البرولاكتين وهرمون الحليب، وكذلك فإن الأخطبوط يزيد من هرمون الإستراديول وكذلك هرمون النمو.
ومن جهة أخرى فإن هناك دراسة أخرى قد أجريت على بعض المأكولات البحرية ومن بينها الأخطبوط، فقد وجد الباحثون أن تناول هذه المأكولات يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الجسم، وكذلك يزيد من الستيرويدات التي تكون الكوليسترول في البراز.
علاوة على وجود دراسة أخرى في عام 2015 أوضحت أن الدهون الموجودة في الأخطبوط تستخدم في علاج بعض الخلايا السرطانية في الثدي، حيث إنها تمنع انتشارها وتكاثرها، كما أنها تساعد على موتها وتدميرها أيضًا.
أضرار الأخطبوط
على الرغم من كل الدراسات التي تثبت فوائد الأخطبوط إلا أنه لا يوجد حتى الآن دراسات وافية تقيس مدى أمان تناول الأخطبوط، ولكن معظم الكائنات البحرية غالبًا ما تكون آمنة للأكل بشرط أن تطبخ بشكل جيد ويتم تسويتها تمامًا لقتل ما بها من بكتيريا.
بالإضافة أيضًا إلى أن المرأة الحامل يمكنها أن تتناول الأطعمة البحرية مثل الأخطبوط ثلاث مرات أسبوعيًا بشرط طهيه بطريقة جيدة.
تحذيرات أكل الأخطبوط
إن هناك بعض التحذيرات التي يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار عند تناول الأخطبوط وفيما يلي سوف نوضح بعض هذه التحذيرات:
زيادة نسبة الصوديوم به
لقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الأخطبوط يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وهذا يعرض الشخص الذي يتناوله إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما يزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
الإصابة بالحساسية
لقد أثبتت التجارب أن تناول الأخطبوط قد يسبب حساسية لبعض الأشخاص في مراحل عمرية معينة ولاسيما في مرحلة البلوغ، ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض الحساسية على بعض الأشخاص دون إصابتهم بالحساسية من قبل، وبناءً على ذلك فينصح بتجنب تناول الأخطبوط للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
وتختلف أعراض الحساسية من شخص لآخر حسب سنه وحسب طبيعة جسمه، ومن الممكن أن تكون أعراض الحساسية بسيطة وتختفي بعد مدة قصيرة، ومن الممكن أن تكون شديدة وتستمر لمدة طويلة ومن الممكن أيضًا أن تكون متوسطة.
وعلى سبيل المثال من أعراض الحساسية الإصابة بعسر الهضم والقيء والشعور بألم في المعدة، علاوة على الإصابة بالإسهال أو ضيق التنفس أو التعرض لنوبة من السعال وبحة الصوت.
علاوة على ظهور البشرة بلون أصفر شاحب أو تحول لون البشرة لللون الأحمر أو اللون الأزرق، كما أن تناول الأخطبوط قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي وحكة.
وبالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أن يتسبب في حدوث دوخة ودوار وفقدان للوعي أحيانًا وغيرها من الأعراض الصعبة التي تصاحب تناول الأخطبوط.
نبذة مختصرة عن الأخطبوط
يعتبر الأخطبوط من فصيلة الحيوانات البحرية اللافقارية الرخوة، كما أن له عدة ارجل رأسية، علاوة على أن الأخطبوط يتميز بوجود نظر حاد ومستقبلات كيميائية ولديه حبر يستخدمه للدفاع عن نفسه ضد الأعداء، كما يتميز بوجود جهاز عصبي مركزي.
ومن أكثر الدول استخدامًا للأخطبوط هي دول أوروبا الجنوبية، ويدخل في كثير من الاستخدامات وفي إنتاج العديد من المنتجات والوصفات، ويتوفر حي أو طازج أو مجمد.
وبذلك يكون انتهى مقالنا عن فوائد أكل الأخطبوط، وقد ذكرنا فوائده وأضراره ونبذة مختصرة عنه، أتمنى أن يعجبكم المقال ويقدم إليكم معلومات جديدة عن الأخطبوط.