خطبة محفلية قصيرة عن المعلم لا يمكن أن توفى أي المعلم مكانته في أي مجتمع بأنه من خلاله يساهم وبشكل كبير في عملية تعليم الأجيال والتي على أساسها يكون نشأ هذه الأجيال سليم من الناحية التعليمية وأيضا من الناحية الأخلاقية فالمعلم هو عماد أي مجتمع مهما كان مدى تطوره وتقدمه.
تعريف الخطبة المحفلية
تم تعريف الخطبة المحفلية أكثر من تعريف ولكن أبرزها وأكثرها من حيث العمل به هو:
كونها خطبة من حيث الطول قصيرة يتم إلقائها من قبل شخص معين خلال مناسبة معينة المميز بخصوص الخطبة المحفلية أنه يمكن إلقائها في أي مناسبة دينية كانت أو اجتماعية ،وأهم ما يميز هذه الخطبة أنها تكون لشكل موجز وفي نفس الوقت توصل المعنى الذي يراد منها لأن المتحدث بهذه الخطبة يحرص على انتقاء عبارات قصيرة ولكن تكون شاملة للموضوع من أكثر من جانب لكي يتمكن المتلقي من فهم الغرض من هذه الخطبة والذي يكون قريب من الأمسية أو المناسبة التي يقال بها.
أهم عناصر الخطبة المحفلية
لضمان أن الخطبة المحفلية تكون سليمة هناك عناصر يجب أن يتم مراعاتها أثناء كتابة الخطبة حتى تكون الخطبة صحيحة وسليمة ويكون المتلقي قادر على استيعابها وفهم الغرض منها على الرغم من قصرها وإيجازها :
- المقدمة: يتم بها ذكر الله عز وجل والحمد والثناء عليه وأيضا يتم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتحتوي المقدمة على بعض الجمل التي تكون مختصرة ولكن يقصد بها إيضاح الموضوع الأساسي من الخطبة كنوع من أنواع التنبيه للمتلقين.
- الموضوع الأساسي للخطبة: يتم تناول فكرة الخطبة بشكل تفصيلي ولكن به بعض من الإيجاز والتي يراعى أن تكون العبارات تصاغ بطريقة بها تهذيب وبعض من اللباقة اللغوية فضلا على أنه يفضل أن يكون مدعم ببعض من أبيات الشعر أو الآيات القرآنية والتي يفضل أن تكون لها صلة بموضوع الخطبة ولا بأس بدعم الخطبة أيضا بأحاديث نبوية لها صلة بالموضوع.
- الخاتمة: التحدث بشكل موجز في بعض السطور عما تم استخلاصه وتعلمه من الخطبة بشكل موجز.
خطبة محفلية قصيرة عن المعلم
ما أنبل دور المعلم ومكانته في بناء المجتمع وخير مثال على ذلك في خطبة محفلية قصيرة:
لا يمكن بأي عبارات أو كلمات أن نوفي المعلم حقه فهو الحجر الذي من خلاله يتم بناء المجتمع وهو الذي يساهم في تطور أي دولة متأخرة فالمعلم له دور كبير في تغير الحياة من السيئة إلى الأحسن وتقويم الأخلاق وتعليم الأجيال مكارم الأخلاق وليس هذا فقط فدوره لا يقتصر عند ذلك الحد فلكل واحد معلم عزيز على قلبه قام بتدريس له في أي مرحلة من مراحل تعليمه وكان سببا في نجاحه وتقدمه لأنه كان بالنسبة إليه قدوة حسنة ويعتبر ذلك من أهم الأدوار التي يقوم بها المعلم بصورة غير مقصود فالمعلم يمثل الأب والأم ولكن في المدرسة وليس في البيت فالمعلم هو من قال في فضله أحمد شوقي أمير الشعراء قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا وهو بالفعل رسول ولكن للتعليم والتأديب والإصلاح والتهذيب والإشراف والعديد والعديد من فضائل المعلم وفي النهاية يمكن أن نقول أن سبب محبة المعلم ليس بأنه أداة لتحصيل معلومات من أجل وضعها في إجابة الامتحان بل هو أداة تطور وتقدم الشعوب.
*خطبة محفلية قصيرة عن المعلم لم ولن توفي قدر المعلم وحقه فهو الطوبة اللبنة التي يتم من خلالها بناء الأجيال والتي بدورها تساهم في تقدم وتطور أي دولة فمعظم المعلم ودوره وفضله على الأمم