مقدمة إذاعية مدرسية عن القران الكريم

مقدمة إذاعية مدرسية عن القران الكريم ، تضم سطور هذا المقال نموذج من مقدمة إذاعية مدرسية عن القران الكريم، حيث يجب على كل مسئول في المدرسة أن يقوم بتوضيح أهمية الكتب السماوية والذي يعتبر القرآن الكريم أهمها لأنه الجامع لما فيها من أحكام وتشريعات وقصص، وضرورتها في الحياة للعمل على استقامتها والوصول إلى الجنة، وللتعرف على هذا النموذج المقدم تعالوا سويًا نقرأ سطور هذه السطور.

مقدمة إذاعية مدرسية عن القران الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبنائنا الأعزاء، نتكلم اليوم في إذاعتنا عن خير كتاب منزل، عن كلام الله المنزل على رسوله الكريم، عن دستور المسلمين حتى يوم القيامة، نتحدث اليوم عن القرآن الكريم المنزل على خاتم المرسلين وسيد البشر أجمعين.

فقرة الآيات القرآنية

خير بداية لإذاعة اليوم تكون من خلال الاستماع إلى الطالب/ …… وتلاوة بعض من الآيات القرآنية ” ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ* إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ” (آل عمران: 57-59) صدق الله العظيم.

” وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ* لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ* إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 7-9).

فقرة الأحاديث النبوية

يلقى علينا الطالب/ …… حديث رواية عن أبي موسى الأشعري مع القليل من شرحه فتفضل عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي – صل الله عليه وسلم- قال: “مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها”

يوضح الحديث أمثلة لكل من قراء القرآن الكريم فالماهر به يكون طعمه كالفاكهة الجميلة ذات الرائحة الطيبة التي يعشقها الكثيرون، وغير القارئ يكون كالتمرة فهي لا رائحة لها لكن طعمها محبب، وسيء الخلق ويقرأ القرآن كنبات الريحان له رائحة فقط وهو ظاهر بهذا الفعل فقط؛ أما سيء الخلق الذي لا يقرب القرآن يكون كالصبار مر الطعم يبتعد عنه الناس.

فقرة كلمة الإذاعة

نتحدث اليوم عن كتاب الله الكريم الذي من علينا به لنتخذه المصدر الأول للتشريع، والعمل من خلال آياته حتى لا نحيد عن مسار التقوى، كما أن به قصص السابقين للتعلم من كل ما يخصهم من أحداث، كذلك يعتبر أهم المعجزات اللغوية الموجودة على ظهر الأرض منذ بداية الخلق.

يوجد داخل القرآن الكريم الكثير من التشريعات التي تعمل على تنظيم الحياة بين الناس، فيوجد به علم المواريث وأحكام المعاملات، والكثير من التفصيل في الفروض والزكاة، والأحكام الأحوال الشخصية، لذا يعد هو المصدر الأول للتشريع لما يوجد به من الثوابت التي بني عليها الدين الإسلامي.

هناك الكثير من العلوم الموجودة بين دفتي هذا الكتاب الكريم، فلازلنا حتى الآن نتعرف على الكثير من أسرار الكون التي وردت في بعض آياته، مما جعله الكتاب المعجز لكل زمان ومكان، لذا يجب علينا حفظ هذا الكتاب والعمل بما ورد فيه والحفاظ على استذكاره باستمرار.

فقرة التضرع الدعاء

اللهم إنا نسألك الحفظ بآيات القرآن الكريم، اللهم علمنا ما منه ما جهلنا وانفعنا بما علمتنا، اللهم احفظنا بحفظه وأكرمنا بجماله، وأنعم علينا دخلوا الفردوس الأعلى واجعله شفيعًا لنا يوم نلقاك، اللهم ارحمنا بالقرآن واجعلنا من المنعمين بفضله يارب العالمين.

فقرة ختام الإذاعة

ختامًا أود أن أتقدم بالشكر لكل من شاركنا اليوم بهذه الإذاعة المدرسية، والعمل المستمر على إيجاد الكثير من الأدلة النقلية المناسبة لموضوع الإذاعة، كما أقد الشكر لكل من شارك في تقديم الفقرات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نرجو أن نكون قد وفقنا في ذكر مقدمة إذاعية مدرسية عن القران الكريم من خلال عدد من الفقرات الموجودة بها من تلاوة قرآنية ثم أحاديث نبوية، ثم الدعاء بعد ذكر كلمات بسيطة عن هذا الموضوع من خلال سطور هذا المقال.

Scroll to Top