مقدمة عن الحجاب للإذاعة المدرسية ، يكمن جمال الإنسان وعطفه وحنانه يكمن في عفته وتقواه، وجمال المرأة بعد العفة والتقوى وهو الإطار الذي يلف جسدها ورأسها ويقيها من الدخلاء وأمراض القلب.
والحجاب فضيلة تزينك بفضائل كالأمانة والثقة والكرم والإخلاص والولاء والوداعة والرحمة.
مقدمة عن الحجاب للإذاعة المدرسية
عند تقديم الحجاب للإذاعة المدرسية، يجب أن تعلموا يا أصدقائي أن الحجاب يجب أن يكون اختياركم، لأن إجبار الفضيلة لا يصنع الشخص الفاضل، يجب أن تؤمنوا بأن الحجاب مرضاة لله وأنه يكمل لكم الزخرفة، وأعلن عن عفتك وإلا فسيكون أكثر من مجرد قطعة ملابس، فما ترتديه لا يعني شيئًا، لأن القصد أن الله سيحاسبك على النبة قبل الفعل نفسه.
في مقدمة مؤثرة للحجاب أشرنا إلى أنك ترتدين الحجاب تقليدًا لأم المؤمنين وابنة النبي صلى الله عليه وسلم، والحجاب الساتر للعورات من علامات النساء المتدينات، للحجاب أثر على جميع الديانات التوحيدية مثل اليهودية والمسيحية.
في الفقرات التالية سنقدم لكم إذاعة كاملة عن الحجاب فتابعونا:-
الفقرة الأولى: إذاعة مدرسية عن الحجاب
الإيمان يشمل الطاعة لأوامر الله ونواهيه، ويخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بما يجب علينا فعله، وكم هو رائع ورائع أن يصح الكلام بالأفعال للتأكد من الرضا. ونية القلب تكمن في العمل، كلهم في انسجام وتوافق.
فكما أن الله يأمر الإنسان بعدم السرقة، أو الزنا، أو التطفل، أو النفاق، وغير ذلك من الأخلاق غير المحمودة ومنها ما يعتبر كبيرة من الكبائر، كذلك يأمر النساء بالعفاف، وارتداء الحجاب من الأشياء التي تحافظ على الحياة. ويعف المرأة ويقيها من الأذى ومن أعين المتطفلين.
في راديو مدرستنا حول الحجاب، نذكرك بالتزام أوامر الله لهذه الفريضة لحمايتك وليس فقط لمظهرك أو لباسك، فالحجاب من الأمور التي وردت في القرآن الكريم والتي أمر الله (تعالى) نبيه الكريم أن يأمر نسائه وبناته بفعل ذلك.
الفقرة الثانية: إذاعة عن الحجاب للمرحلة الإبتدائية
صديقتي الصغيرة، إن الحجاب فرض على المرأة إذا ما جائها المحيض بحسب الرأي الغالب من العلماء والفقهاء، إلا أن الكثير من الأهل يحبون أن ترتدي بناتهم الحجاب منذ الصغر، وحتى قبل البلوغ وذلك لخوفهم عليهن من أن يكُنَّ مطمعًا للغرباء.
وكذلك فإن الحجاب في السن الصغيرة يجعل الفتاة لا تشعر بالغرابة عند ارتدائه بل يكون من عاداتها اليومية ولباسها المعتاد.
يحب الله عباده أن يفكروا ويتأملوا، وأن يفعلوا الأشياء لا لأسبابها، بل من منطلق الإيمان والفهم، وكذلك الحجاب، لذلك يجب أن تكوني واثقة من أنه حماية وعفة لك، فإذا أجبرت الفتاة على ارتدائه، فإنه يكون عبء عليها، وإذا سنحت لها الفرصة، فقد تتخلص منه.
إن الله يحاسب الناس على نواياهم ، ويجعل النوايا الصادقة شرطًا لكل عبادة، وكل واجب وكل عمل للمسلمين، فاحفظ نقابك عن كثب إلى مقاصد الله.
الفقرة الثالثة: إذاعة المدرسة المتميزة عن الحجاب
الحجاب من الأمور التي نصت عليها شرائع الديانة الإبراهيمية، وله تأثير واضح على اليهودية والنصرانية، وقد ذكره الله مرات عديدة في القرآن وذلك لأنه أستر على المرأة، ويحميها من الأفكار الشيطانية.
الفقرة الرابعة: الشروط الواجب توافرها في الحجاب
- الحجاب غير مزخرف ويلفت الأنظار.
- لا ينبغي تعطيرها أو جعلها برائحة تحفز الغريزة.
- إنه لا يشفي أو يصف الجسد، فهو مصنوع من نسيج لا يكشف عن الجسد الأساسي.
- لا ينبغي أن يكون ضيقًا لدرجة أنه لا يظهر تفاصيل جسد المرأة.
- لا يكون مثل الملابس الرجالية.
الفقرة الخامسة: خاتمة الإذاعة المدرسية عن الحجاب
في نهاية هذه الإذاعة عن الحجاب -تلميذتي العزيزة- أهمس لك بكلمة صغيرة أنه لا يمكن لأحد أن يحميكي أفضل من نفسك، لذلك لا تدع أحدًا يستغلكي، اقتربي من الله من أجل الأمان، ولا تقلقي، وكوني مع الله، وابحث عن فرحتك، وارتدي ملابسك كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، ولا تدع ملابسك تدخلك في جهنم.