حوار بين شخصين عن المدرسة عن بعد، قد تكون المدرسة هي البيت الثاني لنا والتي نقضي فيه فيها معظم أوقاتنا، فهو المكان الذي يكون شخصيتنا، وكذلك التعلم والأخلاق لذلك إن المدرسة ليست مرحلة في حياتنا وانتهت لأننا تعلمنا الكثير والكثير في الكتب ومن المواقف ومن أصحابنا ومدرسينا، التي قرينه معهم أوقات أكثر من الأوقات التي قضيناها مع أهلنا لذلك ذكريات تعلمنا فيها لم ننساها وسوف نذكر حوار بين شخصين عن المدرسة عن بعد في هذا.
مقدمة حوار عن المدرسة
أن المدرسة هي أساس حياة أي فرد ولا يمكن لأي شخص أن يصل لما هو وصل إليه بدونها، وكل العلماء والأشخاص الذين نجحوا في حياتهم هم أعطوا لمدرستهم وتعليمهم حقه لكي يرد لهم هذا الحق، وذلك الحق هو المكانة العلمية الكبيرة التي وصلوا إليها من خلال تعليمهم، وقد أثر بوضعه التعليمي في الآخرين.
حوار عن المدرسة والتعليم عن بعد
لقد أجرى حوار بين شخصين عن العملية التعليمية عن بعد وكان نص الحوار كما يلي:
- ماجدة: أمينة كيف حالك؟
- أمينة: ماجدة أنا بخير وأنت؟
- ماجد: بخير يا صديقتي.
- أمينة: لقد طلبت المدرسة عمل بحث يتحدث عن المدرسة وتطويرها، وأنا أفضل أن نتحدث سوياً ونتبادل المعلومات والأفكار عن المدرسة، وسوف أبدأ بسؤال هو كيف كانت المدارس في العصور القديمة؟
- أمينة: بالتأكيد لم تكن مثل الآن وإذا رجعنا بالزمن نجد أن التعليم زمان كان يتم في مكان اسمه كتاب وكان فيه معلم واحد، كان يقوم بتعليم وتحفيظ القرآن للطلاب وكان أيضا يعلم مواد معينة مثل العربي والحساب.
- ماجدة: ولكن يا صديقتي التعليم لم يزل متوقف عند هذا فقط، والكتاب أصبح بعد ذلك مدرسة ويتم الالتحاق بها، وانتشرت يوم بعد يوم.
انتهاء مرحلة الكتاب
- أمينة: وانتهت خطوة الكتاب يا ماجدة؟
- ماجدة: لا لم تنتهي ولكن نستطيع أن نقول أنها أصبحت مثل الحضانة الآن، وأنها تكون مرحلة تمهيد للدخول في أول مرحلة مدرسية وهي ابتدائي، وكانت منتشرة ومستمرة في القرى لأن القرى صغيرة وغير منفتحة مثل القاهرة واستمر ذلك لفترة كبيرة.
- أمينة: هل كان مستوى التعليم زمان مثل الآن؟
- ماجدة: لا بالتأكيد لأن زمان كان التعليم محدد جداً لكن الآن تم اكتشاف الكثير من العلوم، وهل من الممكن أن تخبريني يا ماجدة طريقة تلقي العلم زمان مثل الآن؟
- أمينة: لا بالطبع لأن الثقافة قديماً كانت محدودة وكانت مقتصرة على فئات معينة، والفقراء كانوا يعملون فقط ومع التطور تطورت الأفكار وبدأ جميع الناس تفهم وتدرك أهمية التعليم في حياتنا، وأن التعليم لنا جميعاً، وليس لطبقات معينة.
المدرسة ودورها في تقويم الطلبة
إن الله خلق العقل للبشر جميعاً لكي يجد أفكار وأشياء كثيرة، تخدم المجتمع والناس جميعاً.
- وفكرة المدرسة وعملها لم تعد من حق فئة معينة، لأن التعلم من حق كل إنسان ولا تخص أشخاص وأخرى لا.
- وأن الفقراء ممكن أن يكونوا أفضل من الأغنياء بتعليمهم وعملهم.
- وأن العلم الذي يأخذه في المدارس سوف يكون سبب وصوله لأعلى المراكز، وذلك يجب الاهتمام بالمدارس والتعليم.
أهمية المدارس للطلاب
لقد استكمال هذان الشخصان حوارهم عن التعليم وامتد الحديث بينهم حول أهمية التعليم، وجاء ذلك كما يلي:
- ماجدة: أهمية المدرسة لك يا أمينة؟ إن المدرسة هي بيتي الثاني وأقضي فيها أحلى أوقاتي، وأن كل مرحلة أقضيها في المدرسة قد أتعلم مناهج وثقافات جديدة لم أكن أعرف عنها شيء من قبل، ومن خلال المدرسة أصبح لي علاقات وأصدقاء احبهم وأشاركهم أفضل أوقاتي.
- ماجدة: هل المدرسة دورها مقتصر على التعليم فقط.
- أمينة: إن المدرسة مكان لتعليم علوم مختلفة وكثيرة ولكننا أيضا نقوم بعمل أنشطة ونبدع فيها، ومن خلال هذه الأنشطة يتم اكتشاف مواهب داخلنا لم نكن نعرفها عن أنفسنا.
وفي نهاية مقال حوار بين شخصين عن المدرسة عن بعد سوف ذكرنا في مقالنا مقدمة حوار عن المدرسة، حوار عن المدرسة والتعلم عن بعد، انتهاء مرحلة الكتاب، المدرسة ودورها في تقويم الطلبة، أهمية المدارس للطلاب، وأرجو أن أكون قد ذكرت معلومات كافية عن موضوع المقال وأن أكون أفدتكم جميعاً.