أدعية رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعرفة فضل الدعاء

أدعية رسول الله، هناك العديد من الأدعية التي كان يرددها نبي الله صلى الله عليه وسلم والتي هي مستجابة بإذن الله فكان منها ما يقوله في صباحه ومساءه ومنها وقد يهمك معرفه أدعية قصيرة للأب, ما يمكن أن ندعوا الله به ليغفر لنا جميع ذنوبنا وكذلك كان هناك عدة أدعية تقال أثناء الصلاة فتعلمنا منه الكثير وجئنا إليكم في مقال اليوم بأدعية لا حصر لها.

شاهد ايضآ: دعاء الاستخارة

آداب الدعاء

يجب أن نقوم بحفظ أدعية رسول الله أن نقوم أولًا بالتعرف على الآداب التي يجب أن نتبعها ليكون الدعاء في أتم حالاته الصحيحة ويجيبه رب العباد جل علاه.

• أول شيء أن نقوم بالدعاء إلى الله عز وجل سبحانه وتعالى فقط ولا ندعوا أي أحد سواه.
• أن يكون هذا الدعاء يحمل في طياته الخير والبركة وطلب الحاجة لمنفعة أو للقيام بصلة رحم قد قطعت وغير ذلك يبطل الدعاء.
• أن يقوم الداعي بحسن الظن في رب العالمين سبحانه وتعالى ويكون على أتم يقينه بأنه سوف يستجيب له إذا كان دعاءه يحمل من الخير ما يكفي.
• شرط ضروري عند الدعاء إلى الله هو أن نستقبل القبلة في هذا الوقت فهو شرط ضروري في آداب الدعاء واستجابته.

شاهد ايضآ: دعاء الرزق

أدعية رسول الله

هيا بنا نذكر أدعية رسول الله والتي قد وردت جميعها في السنة النبوية والتي لن نجد أجمل منها في المعنى والذكر لنرجو بها الله سبحانه وتعالى ومنها ما يلي:

• اللّهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللّهم إني أعوذ بك من شر فتنة المَسيح الدجال، اللّهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونقِ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المَشرق والمغرب.
• اللّهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عِندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همّي وغمّي.
• اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برِضاك مِن سخَطِك، وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك، وأعوذُ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنَيتَ على نفسِك.
• عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها: (سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قالَت: كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ).

شاهد ايضآ: دعاء للميت

فضل الدعاء

تحدثنا عن أدعية رسول الله حيث أن الدعاء في ديننا الإسلامي هو من العبادات التي تقوم على أساس معين وهو سؤال أي عبد لرب العالمين وكذلك الطلب منه وفضله يقوم على الآتي:

• ذكر في كثير من المواضع أن الله سبحانه تعالى يقوم بالغضب على كل شخص لا يقوم بدعائه حيث إنه من الثمرات العظيمة للعبد في دنياه وآخرته.
• كذلك الدعاء هو عبارة عن جزء من طاعتنا لله سبحانه وتعالى وفيه كذلك امتثال لأوامره حيث إنه قال ( ادعوني أستجب لكم ).
• كذلك من فضائل الدعاء التي تعود علينا السلامة من الشعور بالكبر فقال الله جل وعلا أن من يستكبر على أي من عباداته سوف يدخل النار.
• إن الدعاء كذلك هو أكرم الأشياء على الله وهذا ورد إلينا في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• من الأشياء الجميلة كذلك هو انشراح الصدر عند الدعاء فهو مثل الطاقة السلبية التي تخرج من داخلك ليحل محلها الهدوء والسكينة.

شاهد ايضآ: دعاء للمريض

الأدعية الصحيحة من الكتاب والسنة

• ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127].
• ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].
• ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 250]. ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286].
• ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286].
•  ﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].
• ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8].
•  ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 16].
• ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38].
•  ﴿ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 53].
• ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 147].
•  ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].
• ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].
•  ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 193].
• ﴿ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 194].
•  ﴿ وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ﴾ [النساء: 75].
• ﴿ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [المائدة: 114].
• ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].
•  ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89].

دعاء النبي في الصلاة

علينا أنّ نقضي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في جميع أفعاله، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى باتباع ما ورد في كتاب الله وسنة سيدنا، وقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله  العديد من الأدعية التي رددها في الصلاة ومنها ما يلي:

•  وعنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنهَا، أَنَّ النَّبي ﷺ كَانَ يقُولُ في دُعَائِهِ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عمِلْتُ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ»، رَوَاهُ مُسْلِم.
•  وروى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه كَانَ يَدعُو بهَذا الدُّعَاءِ: «اللَّهمَّ اغْفِر لِي خَطِيئَتي وجهْلي، وإِسْرَافي في أَمْري، وَمَا أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللَّهمَّ اغفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْت المقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، متفقٌ عَلَيْهِ.
• من دعاء النبى فى الصلاة – روى عن أبى بكر الصديق- رضى الله عنه- أَنَّه قَالَ لِرَسولِ اللَّه ﷺ: «عَلِّمني دُعَاءً أَدعُو بِهِ في صَلاتي، قَالَ: قُلْ: اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم» متَّفَقٌ عليهِ.

شاهد ايضآ: دعاء الصباح

أدعية الرسول لأمّته

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثير الدَّعوة لأمته، وممَّا ورد عنه في ذلك ما يأتي:

• روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (لَمَّا رأَيْتُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طِيبَ نفسٍ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ لي فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ لِعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر ما أسرَّتْ وما أعلَنَتْ فضحِكَتْ عائشةُ حتَّى سقَط رأسُها في حِجْرِها مِن الضَّحِكِ قال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيسُرُّكِ دعائي؟ فقالت: وما لي لا يسُرُّني دعاؤُكَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: واللهِ إنَّها لَدعائي لِأُمَّتي في كلِّ صلاةٍ).
• روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله أنّه قال: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، فَهي نائِلَةٌ إنْ شاءَ اللَّهُ مَن ماتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا).
• روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلا قولَ اللهِ جلَّ وعلا في إبراهيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقال عيسى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} فرفَع يدَيْهِ وقال: (اللَّهمَّ أُمَّتي أُمَّتي) وبكى فقال اللهُ: يا جِبريلُ اذهَبْ إلى مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ وربُّكَ أعلَمُ ـ فسَلْه ما يُبكيه؟ فأتاه جِبريلُ فسأَله فأخبَره بما قال واللهُ أعلَمُ فقال اللهُ: يا جِبريلُ اذهَبْ إلى مُحمَّدٍ فقُلْ: إنَّا سنُرضِيكَ في أُمَّتِكَ ولا نَسوؤُكَ).

رائج في قسم ادعية