يبحث الكثيرون عن حكم عن الموت، الموت حق لذلك ينبغي أن نستعد لاستقبال الموت بالطاعات والأعمال الصالحة التي تقربنا من الله عز وجل، فالحياة فترة مؤقتة وسوف تنتهي بالموت، والمؤمن الصادق يسعى لإرضاء الله سبحانه وتعالى والفوز بالدار الأخرة، ويمكن مشاركة الحكم على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة بالموت والتقرب إلى الله عز وجل، ونذكر بعضنا أن الحياة ليست دائمة وسوف نستكمل في الدار الآخرة.
حكم عن الموت
سوف نتعرف على أشهر الحكم عن الموت من خلال النقاط التالية:
- قال الله تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ).
- دائماً ذكر نفسك أنه ربما لم يبقى سوى لحظات قليلة وترحل عن الدنيا، ربما بقى ستون دقيقة، ربما أيام لا تغفل عن الموت أبداً.
- سنة الحياة أن ندرك الموت لذلك اهجر جميع المعاصي وأقبل على الطاعات وسارع لمرضاة الله عز وجل.
- إذا كان يوجد عمل كرهت من أجله فكرة الموت ينبغي أن تتركه، حتى لا يضرك عندما تموت.
عبارات معبرة عن الموت
نعرض لكم بعض الأقوال المأثورة عن الموت والفراق خلال السطور التالية:
- الخوف من فكرة الموت تعتبر غريزة في الإنسان لا يوجد معابة بها ولكن العيب أن يشغلنا هذا الخوف ولا نستطيع أن نتغلب عليه.
- من أدرك الموت هانت عليه كوارث الدنيا ومصائبها.
- تنقطع لذة الحياة بذكر الموت
- ما من عبد داوم على ذكر الله عز وجل ألا صغرت الدنيا في نفسه.
- قد علمنا دين الإسلام أن نستوعب الدنيا بطلب الموت، وحبب إلينا رسولنا محمد صل الله عليه وسلم الشهادة.
مواعظ عن الموت
لا يمكن انكار حقيقة الموت، لذلك ينبغي أن نستعد له بالأعمال السامية التي تقربنا من الله سبحانه وتعالى، وإليكم مواعظ عن الموت في النقاط التالية:
- يعتبر الهروب من فكرة الموت موت.
- الاستعداد للموت خير من نسيانه.
- يا نفس توبي توبة نصوحة فالموت حق واعصي يا نفس الهوى.
- أصلحنا يالله فلن تبقى الدنيا لحي وما حي على الدنيا بباق.
- فكر واعتبر وانتبه لنفسك فالحياة الدنيا فانية.
- لا نقترب من الموت إلا بقدر ما نبتعد عن أمور الدنيا.
أقوال مأثورة عن الموت
هناك الكثير من العبارات والحكم المعبرة عن الموت، ومنها الأتي:
- إن المؤمن الصادق في الحياة غريب، لا يجزع من ذل الدنيا ولا يتنافس في عزها.
- إنما الزاهد في الحياة، راغب في أن ينال الجنة من الله عز وجل.
- الزهد في الدنيا راحة قلب الإنسان وبدنه.
- تسقط أوراق وتلحقها أوراق أخرى، حتى تسقط كافة الأوراق ونموت.
اقوال عن الدنيا الفانية
الدنيا فانية، ولن يأخذ الإنسان منها في قبره سوى العمل الصالح الذي يرضي الله عز وجل وسوف ننشر حكم عن الموت وذلك من خلال النقاط التالية:
- الزاهد في الدنيا لا يفرح إذا أصاب الدنيا وإن الدنيا أصابته لا يحزن.
- الحياة تعتبر كشجرة يوجد بها العديد من الأوراق، كلما تساقط بعض الورق، اقترب الموت.
- نفرح بالأيام وتمضي الأيام ويقترب الأجل.
- الدنيا اختبار وفي أي فترة سوف يسحب الورقة ويمضي الوقت الذي خصصه الله لنا، انتبه لورقتك ولا تنشغل بورقة غيرك.
- يا ابن آدم بع الحياة الدنيا بالدار الآخرة سوف تربحهما جميعاً، ولا تبع الدار الآخرة فالحياة الدنيا فسوف تخسرهم جميعاً.
- البقاء في الدنيا قليل، والبقاء في الأخرة طويل.
- أحوال الدنيا جميعها حلم كاذب المال والناس والصحة لا يبقى شيء من ذلك فكلها فانية يوماً ما.
وبذلك نكون قد أوضحنا أفضل حكم عن الموت لعل أحداً منا يستيقظ من الغفلة ويبادر بتوبة نصوحة إلى الله سبحانه وتعالى، حيث أن الموت لا يستطيع أحد الفرار منه، ويأتي الموت معلناً انتهاء الحياة في الدنيا وبداية الحياة في الدار الآخرة.