متى يجوز الطلاق سؤال ربما طرأ كثيراً في ذهن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في حياتهم الزوجية فعلي الرغم من أن الله تعالى شرع الزواج وجعله سبباً للمودة والرحمة بين الزوجين والانسجام فيما بينهما لتكملة استقرار الأسرة إلا أن هذا الأمر لم يعد حتمياً، فقد يحدث بين الزوجين مشاكل من الصعب التوصل إلى حل لها وبهذا تكون معيشتهم سويا سبب لتعاستهم ولهذا سوف نوضح لك في السطور التالية الحالات التي يجوز فيها طلب الطلاق.
شاهد أيضاً: جماد بحرف القاف
متى يجوز الطلاق
وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة القيود والضوابط من أجل عدم التسرع فيه فعلى الرغم من أن الطلاق حلال وأنه شريعة الله إلا أنه أبغض الحلال حيث انه به يتم هدم كيان أسرة بأكملها ولهذا فإنه إذا توافرت تلك الشروط وقع الطلاق وهذه الشروط تتمثل في:
أن يكون الطلاق من أجل أسباب مقبولة.
أن يطلق الزوج زوجته وهي في فترة طهر لم يمسسها فيه.
أن يوقع الزوج الطلقات الثلاثة متفرقات وليس دفعة واحدة.
شاهد أيضاً: جماد بحرف الخاء
الحالات التي يجوز للمرأة فيها أن تطلب الطلاق
هناك عدة حالات يحق للمرأة فيها أن تطلب الطلاق وهذه الحالات هي:
العيب في الزوج:
فبعد أن يتم عقد النكاح والجمع بين الزوجين في منزل واحد تكتشف الزوجة ان زوجها به عيب ترى الزوجة استحالة الحياة الزوجية معه فالشرع الإسلامي أعطاها الحق في طلب الطلاق وهذا بإجماع المذاهب الأربعة.
عدم الإنفاق
شرع الله تعالى الزواج وجعل نفقة الزوجية واجبة على الزوج فإذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته من حق الزوجة أن تطلب الطلاق والتفريق عن زوجها.
أسباب أخرى لطلب الطلاق
الضرر
يعد الضرر من الأسباب الرئيسة التي يحق للمرأة فيها طلب الطلاق حيث إن الشريعة الإسلامية حرمت ان يلحق أي شخص الضرر بالآخر ومن أشكال الضرر التي يحق للزوجة ان تطلب فيها الطلاق هو أن يقوم الزوج بسبها او سب والديها، الضرب المبرح، هجرانها لمدة أكثر من ثلاثة أيام، إكراه الزوجة على فعل ما نهي الله تعالى عنه إلى غير ذلك من صور الضرر التي توجب التفريق بينهما.
شاهد أيضاً: عبارات عن التعاون
الشقاق والنزاع
يعد الشقاق والنزاع من الأسباب التي يجوز فيها طلب الطلاق كأن يقوم الزوج الاعتداء على زوجته او الحاق الضرر به، وفي بعض الحالات قد يمكن انهاء حالات الشقاق بالجلسات الودية وهذا وفقا لما ورد في كتابه العزيز.
ما حكم الطلاق بدون سبب
لا يحق للمرأة أن تطلب التفريق عن زوجها بدون سبب كما ان الزوج لا يلزمه أن يطلق زوجته إذا لم يوجد سبب للطلاق وذلك حفاظاً على الكيان الاسري.
كيف يكون الطلاق
هناك اعتقاد خطأ من جهة الكثير من الرجال وهو أنهن يمتلكن القدرة على إيقاع الطلاق على زوجته في أي وقت وهذا اعتقاد خطأ، حيث أن الشريعة الإسلامية قد أعطت الرجل الحق أن يطلق زوجته في ظل ظروف معينة.
كأن يقع عليها يمين الطلاق في طهر لم يحدث بينها فيه أي معاشرة جنسية أو أن تكون المرأة حاملا وقد عرف بحملها وعلى هذا فإن الرجل الذي طلق زوجته وهي حائض فلا يقع طلاقه.
وهذا وفقا لما ورد عن رسول الله إنه ابن عمر طلق زوجته وهي حائض فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ الرسول ثم قال ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها قبل ان يمسها فتلك العدة كما أمر الله تعالى أن يطلق لها النساء”، رواه البخاري.
متى يجوز الطلاق هذا كان حديثا اليوم عن الحالات التي يجوز فيها للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها، كما تناولنا بالشرح كيف يكون الطلاق وأهم ضوابطه.
شاهد أيضاً: عبارات عن الصبر