قصة قصيرة جداً للأطفال هادفة وجميلة

قصة قصيرة جداً للأطفال هادفة وجميلة الأمور تهتم الأمهات بشكل كبير بالقصص القصيرة خاصةً وأن شخصية الطفل تتأثر بها في المراحل الأولى من حياته، لهذا السبب تقوم الأمهات  بزرع القيم الفاضلة في عقول أطفالهن الصغار حتى  يكبروا على محبة الصدق والأمانة والوفاء غير ذلك من  الأخلاق والصفات، وحرصًا منا على رغبة الأمهات سوف نقدم لكم قصة قصيرة مناسبة لاطفالكم.

قد يهمك: قصة عن صلة الاقارب

قصة الوردة المغرورة

كان في قديم الزمان داخل صحراء بعيدة، وردة فخورة جدًا بمظهرها الجميل ورائحتها العطرة وكانت تلك الوردة تشكو دائمًا أنها  تنمو بجوار صبار قبيح المظهر يحمل الشوك.

في كل يوم كانت الوردة تهين الصبار وتستهزئ بمظهره، بينما يظل الصبار هادئًا لا يرد الإهانة و جميع النباتات الأخرى حولهم كانت تحاول أن تجعل  الوردة تتوقف عن هذا التصرف وتعدل عنه لكن مظهر الزهرة الجميل اصابها بالغرور فَأصبحت ذات لسان سليط.

وعندما مر على الصحراء فصل صيف حارق تسبب في جفاف الصحراء ولم يتبق ماء للنباتات وحينها سريعًا  ما بدأت الوردة المغرورة في الذبول.

جفت بتلات الوردة الجميلة، وفقدت لونها الزاهي وحينما نظرت الوردة إلى الصبار رأت عصفورًا يغمس منقاره في الصبار ليشرب بعض الماء.

خجلت الوردة من نفسها وقامت بسأل الصبار إن كان بإمكانها الحصول على بعض الماء، ووافق الصبار اللطيف بسهولة، وساعدها خلال الصيف القاسي، وأصبحا صديقين.

العبرة من القصة

علينا ألا نعيب بمظهر الغير وأن نحترم الجميع كما أن لا يجب علينا أن نسخر منهم وأن النفوس أهم من المظاهر ويجب أن نقول عبارات طيبة أو نصمت عن الحديث.

قصة الأميرة وحبة البازلاء

في قديم العصر و الزمان كان هناك أمير يرغب في  الزواج من أميرة ويجب أن تكون الأميرة حقيقية وسافر الأمير في جميع أنحاء العالم ليجد أميرة حقيقية، لكن لم يحالفه الحظ في العثور على أميرة في أي مكان.

كان هناك عدد كبير من الأميرات، لكن كان من الصعب عليه معرفة إذا كانوا اميرات حقيقيات أو لا لذا عاد الأمير إلى المنزل مرة أخرى حزينًا، لأنه لم يجد الأميرة التي يريدها.

وذات ليلة باردة هبت عاصفة قوية تحمل معها رعد وبرق،و السيول أغرقت المدينة وفجأة سمع الأمير صوت طرق على الباب وذهب الملك العجوز لفتحه.

كان الطارق  أميرة  جميلة جدًا تقف أمام البوابة، وكان الماء يسيل من شعرها وثيابها ثم قالت لهم: أنا أميرة حقيقية وردت عليها  الملكة العجوز: “حسنًا، سنكتشف ذلك قريبًا.

تسللت العجوز إلى غرفة النوم، ورفعت فراش من السرير، ووضعت حبة بازلاء على قاع السرير، ثم أخذت عشرين فراشًا ووضعتها فوق حبة البازلاء.

في الصباح سألت العجوز الأميرة كيف نامت فردت الأميرة: لم أغمض عيني طوال الليل كان هناك شيء يضايقني.

عرفت الملكة بذلك أنها أميرة حقيقية لأنها شعرت بالبازلاء عبر عشرين مرتبة لأن لايمكن لأحد سوى أميرة حقيقية قد يكون بهذه الحساسية لأن الأميرات دائمًا تنام على فراش ناعم، وبعدها فرح الأمير بذلك وتزوجها.

قد يهمك: قصة قصيرة عن الاخلاق للاطفال

قصة الأرنب والسلحفاة

في قديم العصر والأوان كان هناك أرنب مغرور وكان هذا الأرنب دائمًا يسخر من السلحفاة كونها بطيئة للغاية ويقول لها بضحكة ساخرة: هل سبق لك أن وصلت إلى أي مكان؟ ،أجابت السلحفاة: نعم، وسوف أصل إلى هناك في وقت أقرب مما تعتقد، سأركض معك في سباق وأثبت لك ذلك.

كان الأرنب مستمتعًا كثيرًا بفكرة إجراء سباق مع سلحفاة ومن أجل أن يسخر من السلحفاة وتسلية الوقت وافق على ذلك. وكان الحكم بين السلحفاة والأرنب ثعلبًا وافق على العمل كقاضي بينهما،و حدد لهما المسافة وقام ببدء السباق.

وعندما أعلن الثعلب بداية السباق سرعان ما كان الأرنب بعيدًا عن الأنظار، وليجعل من السلحفاة تشعر بالحمق الشديد لأنها تحدت الأرنب.

استلقى الأرنب على جانب الطريق ليأخذ قيلولة صغيرة مستهزئ بالسلحفاة وفي غضون تلك القيلولة، استمرت السلحفاة في السير ببطء والسعي ولكن بثبات.

وبعد فترة قصيرة مرت السلحفاة  بالمكان الذي كان ينام فيه الأرنب لكن الأرنب ينام بعمق وسلام وعندما استيقظ كانت السلحفاة قريبة من المرمى حينها فزع الأرنب وركض  بأسرع ما يمتلك من قوة  لكنه لم يستطع تجاوز السلحفاة في الوقت المناسب لأن الوقت فاته.

قد يهمك: قصة اختفاء أسامة النجمي كاملة

العبرة من قصة الأرنب والسلحفاة

يجب أن نعلم أطفالنا احترام الآخرين وعدم التقليل من شأنهم وأن الجميع يمتلك الخير والشر بداخله ، يجب أن نحرص على تعليم أطفالنا أن الغرور لا يفيد وأن التواضع صفة نبيلة يحبها الله في عباده الصالحين.

في النهاية نكون قد قدمنا لكم موضوع قصة قصيرة جداً للأطفال هادفة وجميلة وتحدثنا من خلال هذه القصص القصيرة عن بعض القيم التي يجب أن يعلمها الآباء لأطفالهم في المستقبل وللاطلاع على كل ماهو جديد عليكن زيارة موقعنا.

Scroll to Top