حكم وأمثال العظماء عن الحياة كثيرة ومتعددة، فمن المعروف أن العظماء يتسمون بالحكمة والعقل والفطنة، كما أن الحياة هي كل شيء، فقام العظماء بمنحنا بعض الحكم التي تساعدنا على العيش بطريقة أفضل وقد جاءت أمثالهم بناءا على تجارب سابقة، وسوف نوضح بعض الحكم وأمثال عن الحياة من أقوال العظماء.
قد يهمك: حكمة عن الاحترام
حكم وأمثال عن الحياة من أقوال العظماء
قال عبد الوهاب الحمادي: أعظم دروس الموت والغربة والأسر وكل انقطاع أن تعلم أن الحياة تمضي إلى ما تمضي إليه دون أن تقف لأجل أحد، أن تعلم أنك لست مركز العالم ولا محور الحياة، فتعرف حقيقة نفسك وتلتفت لما ينفعك وتمضي في طريقك وأنت موقن أنك ميت تعيش بين الأموات.
قال عمر الجندي: يميت الزمن كل يوم شيئاً قديماً طاهراً فينا، ليزرع مكانه رقعة مدنسة منهكة هكذا كان يؤمن وهكذا أيضاً الحياة.
أحمد خيري العمري: الله أكبر، لا تلغي حقائق الحياة وشروط الواقع وإشكاليته وإرهاصاته، لكنها فقط لا تجعل كل هذا أكبر منها، إنما تكون هي الأكبر.
قال على الطنطاوي: أقرأ لأمي كنت أجهل الحياة، فلما عرفتها لم أعد أطيق قراءة ولا بحثاً.
قد يهمك: حكم وامثال عن بر الوالدين
أقوال العظماء عن الحياة
هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون بأن الراحة في الوحدة والبعد عن الناس، ولكن هذا اعتقاد خاطئ بالمرة، فالحياة ما هي إلا تعاون وتشارك بين الجميع، ويجب أن نكون اجتماعيين ونكون علاقات طيبة حسنة بين بعضنا البعض.
لو كان الحل في الوحدة وعيش كل إنسان بمفرده، لخلقنا الله على هذا الحال، ولكن سادت الفطرة والطبيعة أن كل إنسان يعيش بين مجموعة من الأفراد في الدنيا مثل العائلة، ومن هنا يتضح لنا أن الإنسان لا يستطيع العيش بمفرده.
مهم وضروري جداً أن نتشارك الحياة مع غيرنا من الأشخاص، حتى يجد كل منا غيره عند التعرض لمشكلة أو أزمة شخصاً يسانده ويساعده على حل المشكلة والتخلص منها، ويبحث بداخلنا السكون والطمأنينة.
يجب أن نعرف أن كل خطوة يخطوها في هذه الحياة مهمة جداً، فهي تعمل على تشكيل أقدارنا، فينبغي علينا الحرص جيداً قبل فعل أي شيء أو التقدم في أي خطوة، فمصيرنا تملكه أيدينا وتتحكم به.
الإنسان العظيم الناجح هو من يستطيع إثبات مكانته وقدره وقوة شخصيته في المجتمع ويكون ذلك عن طريق جهده وسعيه وعمله.
يجب أن يضع الإنسان أمام عينه هدفاً معيناً ويمضي في هذه الحياة دون أن يلتفت أو ينظر خلفه حتى يصل إلى هذا الهدف، كما يجب عليه أن يتجاهل جميع الأشياء الغير مفيدة، فقد سخر الله سبحانه وتعالى لنا كل شيء ولكن نحن من نضيف أشياء قيمة وذات معنى إليها.
قد يهمك: حكم عن الظلم في الحب
أقوال الحكماء عن الحياة
هناك فرق كبير بين الديمقراطية والحكم الاستبدادي، فعن طريق الديمقراطية نستطيع التعلم وكسب مهارات جديدة، أما الحكم الاستبدادي فهو يمنع نشر العلم، وليس من خصائصه تنوير الناس.
إن الحياة ما هي إلا عبارة عن مجموعة من الذكريات ولكن نهاية هذه الذكريات هي النسيان، أما الحقيقة الراسخة التي لا نستطيع تغييرها هي الموت.
لسنا مجبرين على الإيمان بجميع الأفكار، ولكن وحدها العقول الواعية هي من تستطيع احترام جميع أفكار وأراء الآخرين، حتى وإن لم يكونوا مؤمنين بها.
إذا لاحظنا سنجد أن هناك نوعان من الحكومات، أحدهما تحرص على منح كل فرد من الشعب حقه من الإنسانية والاحترام والتقدير، وإن كان ذلك على حسابها، والأخرى تحرص على إعطاء الدولة حقها من الاحترام والتقدير وإن كان ذلك على حساب تدمير الفرد ودهسه.
لو كان المادة هي غرض جميع من يتشاجرون ويتنافسون على امتلاك السلطة والتحكم في الآخرين، فلا يوجد أي ضرر أن يكون هذا أيضاً هو غرض الناخبين الذين تملأهم التعاسة.
عندما يجد الإنسان أن المصائب والكوارث قد تراكمت وازدادت فإن كل منها يمحو الأخرى، وتشعر حينها بالسعادة الجنونية التي لا تستطيع تحديد مذاقها، وقلبك لن يعرف معنى الخوف مرة أخرى.
تعرفنا في موضوعنا هذا على حكم وأمثال عن الحياة من أقوال العظماء، فمن خلالها نستطيع العيش حيث أن هذه الأقوال تصف لنا الدنيا على حقيقتها، وينبغي علينا بعد معرفتها أن نتعلم منها ونطور من حياتنا للتمتع بحياة أجمل