قصة قصيرة عن الاخلاق للأطفال التي تعتبر وسيلة تربوية تساعد في تعليم الطفل؛ لذا ينصح دائماً باختيار قصص الأطفال بعناية ودقة واختيار قصص هادفة تفيد الطفل، يبحث الكثير من الأمهات عن قصص للأطفال عن الأخلاق حتى يتعلم الطفل الأخلاق الحسنة ويتعامل بها، الأخلاق لها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي وتعد من أصول الاسلام الأربع، نوضح في مقالنا قصة قصيرة عن الاخلاق للأطفال.
قصه قصيره عن الأمانة صفة المؤمن للأطفال
قصة قصيرة عن الاخلاق للأطفال واهميتها في تكوين الاخلاق الحسنه لدي الاطفال وسنذكرها لكم فيما يأتي:
في يوم ما كان أحمد يلعب في المدرسة مع أصدقائه أثناء الاستراحة، حين كان يلعب ويجري وجد على الأرض مبلغ من المال، قام أحمد بأخذ المال وذهب إلى أحد المدرسين وحكى له ما حدث وأعطاه المال.
سأله المدرس: لماذا لم تأخذ المال لك؟، قال أحمد: المال ليس ملكي لكي أضعه في جيبي، قالت له المدرسة: جزاك الله خيراً يا أحمد علي أمانتك.
بعد القليل من الوقت جاء ماجد وسأل عن مبلغ من المال وقع منه، قام المدرس بإعطاء المال إلى ماجد وقال له اذهب إلى أحمد وقل له شكرًا لك على أمانتك.
يجب أن نتعلم من هذه القصة أن عندما تجد شيئاً مال أو اي شيء عليك أن تسلمه فوراً لاي شخص مسئول، هذا الشيء ليس من حقك لأنه من حق غيرك وهذه أمانه يجب ان ترد إلى صاحبها، الأمانة من الأخلاق الحميدة التي يجب ان نتعلمها.
قصة السمكه الذكية والحوت
يوجد حوت كبير يأكل أي كائن حي يراه حتى إذا كان غير جائع يقوم بقتل الكائنات البحرية؛ لذلك كان مكروه من جميع الحيوانات المائية وكان يتمنون له الموت.
في يوم من الأيام جاءت السمكة الذهبية ووقفت بجانب الحوت وهمست في أذنه وقالت: ألم تجرب أكل الإنسان قبل ذلك، سوف يكون طعمه ألذ من الأسماك، قال الحوت لها: كيف علي أن افعل ذلك. قالت السمكة: هناك قارب اذهب اليه وعليك أن تأكل كل من فيه، السمكة تعلم أن الإنسان البشري ذكي يعرف كيف يتصرف مع الحوت ويتخلص منه.
ذهب الحوت إلى القارب وبالفعل أكلها، حاول الشخص أن يقوم بمضايقة الحوت وقام ببعض الحركات وبدأ بضرب الحوت في معدته ومع ذلك لم يخرجه من بطنه.
قالت السمكة للحوت: عليك أن تخرج الشخص من داخلك وإلا سوف يقتلك، بالفعل قام الحوت وأخرج الإنسان وكان ذلك أمام أشخاص آخرين، قاموا برمي السهام على الحوت وبالفعل مات الحوت.
مات الحوت بسبب ذكاء الإنسان وعدم استلامه، بسبب ذكاء السمكة التي أردت التخلص من ظلم.
قصه عن الكذب.. قصه شهاب الكذاب
كان هناك ولد يسمى شهاب، وكان هذا الولد يذهب إلى البحر كل يوم حتى يلهو ويلعب، وكلما كان ينزل البحر كان يكذب ويصرخ ويقول أنقذوني أني أغرق، بعد أن يلتفت الاس إليه وينقذوه يضحك ويقول لهم كذبت عليكم، وكل مرة كان ينزل فيها شهاب البحر يفعل هذه الفعلة، حتى أطلق عليه الناس شهاب الكذاب.
وفي يوم كانت الأمواج شديدة جدًا وبالفعل تعرض شهاب للغرق وأخذ يصرخ ويقول ألحقوني أني أغرق، ولكن الناس لن تصدقه ولا أحد حاول إنقاذه، ولكن بعد أن أوشك على الغرق أنقذه صياد بالفعل وذهب به إلى المستشفى، وبعدها تعلم شهاب أنه لن يكذب مرة أخرى على الناس.
قصة عن الصدق
هناك طفل صغير اسمه يوسف، في يوم كان يوسف يلعب مع أخيه الصغير في المنزل بالكرة، أثناء اللعب جاءت الكرة في زجاج الشباك وانكسر، وقتها سمعت والدة يوسف صوت كسر زجاج الشباك فأسرعت على الفور ووجدت ما حدث، وقالت الأم: من كسر زجاج الشباك؟
رد يوسف: أنا يا أمي ولكن دون قصد مني، قام يوسف بالاعتذار إلى والدته ووعدها أن لا يلعب مرة اخرى بالكرة في المنزل. سامحت الأم يوسف لأنه كان صادق ولم يكذب وقالت أنها سعيدة من أجله، قالت لأخيه الأصغر عليك أن تتعلم من يوسف الصدق فهو من الصفات الحسنة يجب أن تتحلي بها، الصدق يدخل الجنة يا ولدي.
قصه قصيرة عن الشجاعة للأطفال
في مكان ما يوجد كروان له صوت جميل للغاية وعذب، يحب الكروان أن يلعب مع الطيور والإنسان هو طيب جداً وصديق للجميع، الطيور والأشخاص يحبون سماع صوت الكروان كثيراً.
في يوم من الأيام رأى الكروان رجل في يديه بندقية موجهة نحو سرب من الطيور يريد أن يقتلهم، أسرع الكروان إلى الفلاح الذي يرعى هذه الطيور وحكى له ما رأى.
قال الفلاح للكروان: لا تقلق سوف أفعل ما بوسعي ولن يتمكن هذا الرجل من قتل الطيور، أعد الفلاح نفسه وأدواته حتى يحمي الطيور، جاء الرجل حتى يطلق النار على الطيور لكن وقع في الفخ الذي أعده الفلاح.
نتيجة هذا الفخ فقد الصياد الوعي وعندما آفاق قال له الفلاح: إياك والعودة هنا هذه طيوري وفي أعلى منزلي فليس لك الحق في اصطيادها، وقد دافعت عنهم وواجهتك بفخ بسيط من أسلاك ضعيفة رغم أنك تمتلك بندقية وهي أشد وأقوى.
تعجب الكروان من شجاعة الفلاح ووقتها تعلم أن الشجاعة من الأخلاق الحسنة، شكره الفلاح أنه حكى له ما رأى ولولا ذلك لكان فقد طيوره.
في النهاية فقد ذكرنا لكم قصة قصيرة عن الاخلاق للأطفال والتي لها دور كبير في تكوين الجانب الديني لديهم، وتربيتهم علي الأخلاق الحسنه التي حثنا عليها الاسلام، وتجعلهم قادرين علي ادراك الصواب والخطأ.